‏ ٺچْمع التفاؤل عروسات المستقبل القريب . .[ مفاجأه بالداخل ] ~

أخياتي شهر رمضان موسم خير ملئ بالطاعات لمن وفقه الله

وعرف كيف يستغل كل لحظة ومن لحظاته

هيا أخيه معي لنستعد لاستقبال هذا الضيف الكريم ونتهياء له

.

أولا ـــ وهو أهم أمر يجب ان تقومي به إذا كان بينك وبين احد خصومة

فاسعي على الصلح والصلح خير

وخصوصا إذا كان من أقاربك وأرحامك حاولي

بقدر الإمكان تصفية القلوب مما فيها ولو كنت غير

مخطئة فابدأي انتي بالصلح وأعفي واصفحي

(وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم)

وأيضا فإن الله لاينظر في عمل المتخاصمين

أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:

{تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا }

فهذان عبدان صالحان مؤمنان صائمان مصليان لكن بينهما شحناء

فتفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس، وهما اليومان اللذان

كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتحين أن يصومهما، فيغفر الله

للمؤمنين وترفع إليه الأعمال فيقبلها إلا رجلين بينهما شحناء،

وهذه إحدى المفاسد والأضرار المترتبة على البغضاء، فيقال: { انظروا هذين حتى يصطلحا}.مشكاة المصابيح

هيا اخية باردي بالصلح وابتغي ماعند الله فما عند الله خير وأبقى

ولاتجعلي حظوظ النفس تحجب عنك قبول العمل
وخيرهما الذي يبداء بالســــــــلام

.

[IMG]http://filesplus.*************/2008-08/item-Idc9tpqKaD.jpg[/IMG]

ثانيا ــ أخيه بالنسبة للمواد الغذائية نقوم بشراء المواد الضرورية قبل

دخول الشهر ونحاول قدر الإمكان أن نأخذ مايكفينا طوال الشهر

حتى لاتضيع علينا الأوقات المباركة بالذهاب والإياب …

.

ثالثاــ أخية جهزي من بداية شهر شعبان ماتريدين من الأغذية

التي تستطيعين تجميدها لأن هذه الأشياء

تأخذ منا الأوقات الطويلة التي أولى بها قراءة القرآن أوعمل طاعة

وحاولي أن تعملي جدولا لوجبة كل يوم من رمضان

ماذا ستعملين وكم تستغرق منك من الوقت وحاولي جل

جهدك ان تجهزي ماتستطيعين قبل دخول الشهر

وأيضا حاولي الإقتصاد في عمل وجبة الفطور

فالبعض يعمل الأصناف الكثيرة التي تكون

نهايتا إلى حاويات القمامة أكرمكم الله

( وكلوا وأشربوا ولا تسرفوا إن الله لايحب المسرفين)

وتذكري (ثم لتسئلن يومئذعن النعيم)

رابعا ــ أخيه يجب عليك التسوق للعيد والإنتهاء منه قبل دخول

الشهر حتى لاتضطري للذهاب للسوق في رمضان وأنتي تعرفين

الأوقات الطويلة التي نقضيها في الذهاب والإياب من السوق

بسبب الزحمة وكثرة المتسوقين فهذه الأوقات الثمينة أولى بها

عمل الكثير من الطاعات ،، زيادة على أن الأسواق تري

فيها كثير من المنكرات التي يضيق بها صدرك نسأل الله العافية والسلامة

ـــ خامسا ــ قومي بشراء مطويات وأشرطة وكروت دعوية

تحث على الصيام وتبين أحكام الصيام وكل مايتعلق

بالأمور الفقهية للصيام ووزعيها على معارفك وجيرانك

أو قومي بطبع هذه الفوائد من النت

ووزعيها ,,

لتكون دافعا لهم للإجتهاد وأداء الصيام

على اكمل وجه وكما امر به الله عز وجل

ولك أخيه أن تتخيلي الأجر إذا دللت على

مخالفة أوخطأ يقع فيه الصائمون

أو فضل عمل شحذتي به الهمم

كل ذلك في ميزان حسناتك

سادسا ــ أخيه من الآن خططي لتساهمي في مساعدة إخوانك المحتاجين

.

قال تعالى

(إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوااللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ)

ومن الأحاديث الدالة على فضل الصدقة قوله:

( ما منكم من أحدٍ إلاسيكلمه الله،

ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن

منه فلا يرى إلا ماقدم، فينظرأشأم منه فلا

يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النارتلقاء

وجهه، فاتقواالنار ولو بشق تمرة } [في الصحيحين].

والمتأمل

للنصوص التي جاءت آمرةبالصدقة مرغبة فيها يدرك

ما للصدقة من الفضل

الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها منالأعمال، حتى قال عمر رضيالله

عنه: ( ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أناأفضلكم ) [صحيح

الترغيب].

عن عقبة بن عامرقال: سمعت رسول اللهيقول

(كل امرىء في ظل صدقته، حتى يُقضى بين الناس)

وفضل الصدقة أعظم من أن نحصيه فمن ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا

أخيتي كيف تساهمين في مساعدة المحتاجين وإدخال

السرور عليهم في رمضان ؟؟

سأخبرك عن ماقمت به مع إحدى الأخوات الصالحات

أحسبها كذلك والله حسيبها .. اختي هذه رعاها الله

اتفقت انا وهي ان نجمع مبالغ من المال لنساعد المحتاجين

في رمضان جاءت الفكرة في ان نكتب رساله

لعدد من أقاربنا ومعارفنا ونحثهم فيها على العطاء

والمشاركة معنا لمساعدة المحتاجين

فلله الحمد وجدنا التفاعل والقبول من الكثير جزاهم الله خيرا

قمنا بالبحث عن العوائل المحتاجة ووجدنا عدد كبير منهم

ثم قمنا بشراء مواد غذائية

وفي ليلة رمضان ذهبت انا وهي لهذه البيوت المحتاجة

وكانت هي تعرف اكثر مني اهل هذه البيوت ومدى حاجتهم

اشارت لي إلى عدد من البيوت فقالت هذا وهذا وهذا

وذهبيت هي إلى الجانب الآخر أخذت اطرق الأبواب وأوزع المواد الغذائية التي بحوزتي ثم بعد أن أنتهيت التقيت أنا وهي وأشرت لها

إلى بيت وقلت لها إني أعطيتهم فقالت هؤلاء غير محتاجين!!

عنده تذكرت قصة الرجل الذي تصدق على غني ــوزانية ــ وسارق ــ

فقلت غير محتاجين الحمد لله تصدقت على غير محتاجين

ثم رجعت إلى البيت ــ

نمت تلك الليلة ورأيت رؤيا صالحة ووالله إني صحوت بعد تلك

الرؤيا وأنا منشرحة الصدر وفي غاية السعادة والإرتياح

فسرت حلمي ففسر لي بان الله تقبل عملك تلك الليلة

.

يالله إن كان هذا حق ماأعظم الفضل وماأكبر الربح

إن علم المسلم أن الله تقبل منه عملا صالحا واحدا

أخياتي ذكرت لكن هذه الواقعة لأحثكن والله على

البذل والعطاء فهناك إخوان لنا في حاجة وضيق

لو كل واحد منا بذل الجهد لمساعدتهم وقضاء حوائجهم

لصلح الحال ..فالمؤمن للمؤمن كالجسد الواحد,,

كيف نكون كالجسد الواحد إن لم نحس بمعاناة إخواننا

وتحاول بقدر المستطاع إعانتهم

غاليتي إذا كنت لاتقدرين على حمل المواد الغذائية وتوزيعها

فاجمعي ماتقدرين عليه من المال ثم أذهبي إلى محل المواد الغذائية

واستبدليها "بسندات شرائية " كوبونات"

وذلك بأن تذهبي لصاحب المواد الغذائية وتقولي له أريد

أن تسبدلها لي بالكوبونات على حسب ماعندك من مبلغ مالي

كأن يكون قيمة كل كوبون 200 أو 300 ــ او 400 ــريال أو أكثر

على قدر ماعندك من المبلغ …

ثم تذهبي للمحتاجين وتعطيه لهم وتخبيرهم بإسم المحل

حتى لو لم تقدري إلا على مساعدة بيت واحد

فلك أن تتخيلي الأجر في ذلك وأحتسبي النية في أن

يكون ايضا تفطير للصائم وإدخال السرور على أهل هذا البيت

.

عن أبي هريرة رضي الله عنه : (إن من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن, وأن يفرِّج عنه غمًا, أو يقضي عنه دينًا, أو يطعمه من جوع)

أخرجه البيهقي في شعب الإيمان, وحسنه الألباني في الصحيحة 1494

وفي رواية للطبراني " " إن أحب الاعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض : إدخال السرور على المسلم ، كسوت عورته ، أو أشبعت جوعته ، أو قضيت حاجته "

لاتنسي غاليتي أمر الدعوة فياليت تضعين في كل كيس

مطويات اوكروت دعوية عن رمضان ومايتعلق به من احكام

فتنالين أجر صدقة ودعوة

أخياتي أو أيضا أن أذكر لك هذه الحادثة لتعرفي فضل الصدقة

التي غفل عنها الكثير ,,

كنت متعودة أن أذهب لصاحبة بيت محتاجة بين فترة واخرى

وحصلت لي ظروف وأنقطعت عنها فترة ثم ذهبت لها

وبعد السلام سألتني عن الذي أخرني عنها

وأعتذرت لها عن تقصيري في السؤال عنها

وشرحت لها وضعي فرفعت يديها ودعت الله

فوالله الذي لاإله إلا هو أن دعوتها لي أستجيبت بمثل مانطقتها

هيا أخية (وماتقدموالأنفسكم من خيرتجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا)

لكن أنتبهي أخيه لاتطلبي دعاء ممن تصدقت عليه وهذه

فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في ذلك

1. و أما طلب الدعاء ممن تصدقت عليه فلا ينبغي حتى أن امنا عائشة رضي الله

عنها كانت اذا تصدقت نظرت ما دعا المتصدق عليه لها لتدعو له بمثله ,,,

وَ قَال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم (مانْفَعَنِي مَال كَمَال أَبِي بَكْر)

أَنْفَقَه يُبْتَغَى بِه وَجْه الْلَّه ، كَمَا أَخْبَر الْلَّه عَنْه ، لَا يَطْلُب الْجَزَاء

مِن مَخْلُوْق لَا نَبِي و لَا غَيْرَه ، لَا بِدُعَاء وَلَا شَفَاعَه)

الْمَصْدَر :

مَجْمُوْع فَتَاوَى ابْن تَيْمِيَّة*

غاليتي اتمنى منك الإستماع لهذه المحاضرة

القيمة للشبخ محمد العريفي عن فضل إدخال

السرور على المسلم

غاليتي هذه النصائح اوجها لنفسي قبلكن

وأسال الله أن يعيننا على مرضاته ويجعلنا

مفاتيح للخير مغاليق للشر ويجعلنا ممن صام رمضان

وقامه إيمانا واحتسابا ..اللهم آمين

هذا ما عندي وأكيد هناك أمور كثيرة

للإستعداد لمقدم رمضان فمن كان عندها

رأي او فكرة فلا تحرمنا منها جزيتن الجنة