لحظات ما قبل النوم … حين يقرر أحدنا أن ينهي يوما من العمر دون أن يدري ..هذه اللحظات هي أكثر اللحظات التي يفكر فيها أحدنا في كل مجريات حياته: الماضي وكل ذكرياته … الحاضر وكل مشاكله … المستقبل وكل تطلعاته ،،،
يوما ما … كانت هذه اللحظات أحب أوقات اليوم الى قلبي … لأنها اللحظات التي أرمي فيها أتعاب وأوجاع يوم مضى … وأمضي الى يومي التالي … كنت أشعر بلذة عند محاسبة الذات على يوم ضاع .. وبلذة أخرى لمجرد التفكير فيما يمكن أن يحصل غدا .. و بلذة أخرى عندما أفكر في أيام خلت ولن تعود …هكذا كانت .. ولكن لم تعد كذلك
لحظات ما قبل النوم أصبحت من أكثر اللحظات ايلاما .. و لدرجة البكاء أحيانا .. أصبحت محاسبة الذات تأنيبا .. والتفكير في غد مؤلم .. لأن غدا يصبح أكثر غموضا كلما اقترب أكثر … حتى التفكير في الأحلام التي لم تكن لتتحقق أصبح عذاب آخر
ربما هي "راحة البال" التي أفتقدها … كانت ذات يوم ثمة "راحة بال" … أتمنى .. وكل ما أتمناه أن آوي الى النوم مرة أخرى بــ "راحة بال" …. و لو لمرة واحدة فقط …. فالواقع أصبح عذابا ينتابني والموت بالنسبة إلي راحة وكل الراحة حين أغادر عن هذه الدنيا … وهذه الراحة سيكون لها طعما خاص لو أني :
أغادر بنفس طيبة
أغادر براحة بال
أغادر ولدي صحبة خيرة
أغادر بقلب حمل كل صدق وصراحة
أغادر بعمل خالص لوجه الله
أغادر ولدي أوناس قد حملوامعهم الذكرى الطيبة
حين الألم لا تنظر إلى الأمل هكذا هو روتين الحياة
لحظات ما قبل النوم … حين يقرر أحدنا أن ينهي يوما من العمر دون أن يدري ..هذه اللحظات هي أكثر اللحظات التي يفكر فيها أحدنا في كل مجريات حياته: الماضي وكل ذكرياته … الحاضر وكل مشاكله … المستقبل وكل تطلعاته ،،،
يوما ما … كانت هذه اللحظات أحب أوقات اليوم الى قلبي … لأنها اللحظات التي أرمي فيها أتعاب وأوجاع يوم مضى … وأمضي الى يومي التالي … كنت أشعر بلذة عند محاسبة الذات على يوم ضاع .. وبلذة أخرى لمجرد التفكير فيما يمكن أن يحصل غدا .. و بلذة أخرى عندما أفكر في أيام خلت ولن تعود …هكذا كانت .. ولكن لم تعد كذلك
لحظات ما قبل النوم أصبحت من أكثر اللحظات ايلاما .. و لدرجة البكاء أحيانا .. أصبحت محاسبة الذات تأنيبا .. والتفكير في غد مؤلم .. لأن غدا يصبح أكثر غموضا كلما اقترب أكثر … حتى التفكير في الأحلام التي لم تكن لتتحقق أصبح عذاب آخر
ربما هي "راحة البال" التي أفتقدها … كانت ذات يوم ثمة "راحة بال" … أتمنى .. وكل ما أتمناه أن آوي الى النوم مرة أخرى بــ "راحة بال" …. و لو لمرة واحدة فقط …. فالواقع أصبح عذابا ينتابني والموت بالنسبة إلي راحة وكل الراحة حين أغادر عن هذه الدنيا … وهذه الراحة سيكون لها طعما خاص لو أني :
أغادر بنفس طيبة
أغادر براحة بال
أغادر ولدي صحبة خيرة
أغادر بقلب حمل كل صدق وصراحة
أغادر بعمل خالص لوجه الله
أغادر ولدي أوناس قد حملوامعهم الذكرى الطيبة
حين الألم لا تنظر إلى الأمل هكذا هو روتين الحياة