هذه القصيدة كتبها الدكتور سليمان الفهيم حزناً على وفاة عائلته (أمه وأخوه وأخته) في حادث حركة بين دبي
وأبوظبي سنة 1998م، الله يرحمهم جميعاً، القصيدة كتبها أيضا في سنة 1998م.
بالله يا قلبي كفى
دعني ابوح بما خفى
دعني لأسكب دمعتي
نهراً يفيض كلوعتي
أبكي فليلي قد عفا
عن حسرتي .. حزني
وشوقي لمن أحب
أختاه أبكيتي السحب
طرحتْ من الألم الشُهُب
أدمت قلوبها أنجمي
أمي أنتي من بكِ احتفى
طُهرُ الثرى … إنّي أرى
كل الورى .. من دون عطفكِ انتفى
أماه آه من أخي
أختاه أمي ما بِها
ما عدتُ أعلم حالها
قولي لها
وكأنِّي من قال قفا
نبكي ونسرف في الوفا
إنّي حفظت دعاءك
لبيتُ شدو ندائك
صليتُ .. صمتُ وما قعدتْ
أوفيت عهدك مذ وعدتْ
وقصدتُ زرتُ المصطفى
أماه ترياق الشفا
دنياي .. مرتجعي السخي
أماه ضميه أخي
أبقيه بين ضلوعك
قمراً يضىء العاطفة
بالله يا قلبي كفى
دعني لأمرح بينهم
أحياءٌ هم وكأنما مِتُّ أنا
روحي مضت
أحلام عمريب قد قضت
أن استبيح الأرصفة
لأخطّ إسمي .. ابن أبي
إبن أمي
ابن تلك المرهفة
بالله يا قلبي كفى
وأنا ما رميت إذ رميت
ولكن الله بقدرته رمى
حنا عليّ بلطفه
ومُنحتُ من تلك الصفة
بالله يا قلبي كفى
.
هذه القصيدة كتبها الدكتور سليمان الفهيم حزناً على وفاة عائلته (أمه وأخوه وأخته) في حادث حركة بين دبي
وأبوظبي سنة 1998م، الله يرحمهم جميعاً، القصيدة كتبها أيضا في سنة 1998م.
بالله يا قلبي كفى
دعني ابوح بما خفى
دعني لأسكب دمعتي
نهراً يفيض كلوعتي
أبكي فليلي قد عفا
عن حسرتي .. حزني
وشوقي لمن أحب
أختاه أبكيتي السحب
طرحتْ من الألم الشُهُب
أدمت قلوبها أنجمي
أمي أنتي من بكِ احتفى
طُهرُ الثرى … إنّي أرى
كل الورى .. من دون عطفكِ انتفى
أماه آه من أخي
أختاه أمي ما بِها
ما عدتُ أعلم حالها
قولي لها
وكأنِّي من قال قفا
نبكي ونسرف في الوفا
إنّي حفظت دعاءك
لبيتُ شدو ندائك
صليتُ .. صمتُ وما قعدتْ
أوفيت عهدك مذ وعدتْ
وقصدتُ زرتُ المصطفى
أماه ترياق الشفا
دنياي .. مرتجعي السخي
أماه ضميه أخي
أبقيه بين ضلوعك
قمراً يضىء العاطفة
بالله يا قلبي كفى
دعني لأمرح بينهم
أحياءٌ هم وكأنما مِتُّ أنا
روحي مضت
أحلام عمريب قد قضت
أن استبيح الأرصفة
لأخطّ إسمي .. ابن أبي
إبن أمي
ابن تلك المرهفة
بالله يا قلبي كفى
وأنا ما رميت إذ رميت
ولكن الله بقدرته رمى
حنا عليّ بلطفه
ومُنحتُ من تلك الصفة
بالله يا قلبي كفى
.