"التربية": لم نلزم الطلبة مصدراً محدداً لشراء الزي أو حقيبة موحدة آخر تحديث:الأحد ,21/08/
دبي – “الخليج”:
قالت فوزية حسن غريب وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع العمليات التربوية،
إن إدارات المناطق التعليمية تسلمت قبل نهاية العام الماضي
الدليل الإرشادي للزي المدرسي الموحد الذي أعدته وزارة التربية والمقرر العمل به مطلع العام الدراسي المقبل (/)،
فيما أكدت أن وزارة التربية لم تلزم المناطق أو المدارس
بالتوجه نحو مصدر محدد لشراء الزي المدرسي،
كما أنها لم توجه بتوحيد الحقيبة المدرسية،
كما تردد لدى البعض،
ولم تشر إلى إدارات المدارس بإلزام أولياء الأمور بشراء حقيبة معينة .
وأوضحت أن الدليل يتضمن التأكيد على الالتزام بقيم المجتمع وهويته التي يتميز بها،
كما أنه يرسخ المفاهيم التربوية لدى الطلاب والطالبات،
ويعزز اتجاهاتهم الإيجابية لدى مدرستهم، ويراعي في الوقت نفسه ضرورة تحقق المظهر اللائق للطلبة،
وما يتناسب مع أصول المجتمع المدرسي على اختلاف مراحله التعليمية .
وذكرت أن الزي الموحد يلزم جميع الطلاب (الذكور) بارتداء اللباس الوطني (الكندورة)،
تعزيزاً للمظاهر العامة لهوية مجتمعهم،
فيما لفتت إلى وجود استثناء في مرحلة رياض الأطفال،
وكذلك بعض المدارس النموذجية التي يرتدي طلابها زياً يميز هذا النوع من المدارس .
وأكدت فوزية حسن أن وزارة التربية راعت بكل دقة قيم المجتمع وتقاليده وعادته المتعارف عليها عند وضع تصور الزي الموحد للطالبات،
إذ أكدت أهمية توفر مواصفات خاصة تتسم بالحشمة،
وتعكس في الوقت نفسه ما تتحلى به الطالبات من قيم الفضيلة والسلوكيات الحميدة المستمدة من عراقة مجتمعهن .
وأشارت إلى أن دليل الزي الموحد شمل كذلك اللباس الرياضي،
إذ تم الأخذ في الاعتبار ضرورة توحيد المواصفات والألوان وتوفر عوامل الراحة عند ممارسة الأنشطة الرياضية بالنسبة للطلاب في جميع المراحل التعليمية،
أما الطالبات، فقد راعت الوزارة في تصورها أن يكون الزي الرياضي لهن محتشماً ومناسباً للأنشطة الخاصة بهن .
"التربية": لم نلزم الطلبة مصدراً محدداً لشراء الزي أو حقيبة موحدة آخر تحديث:الأحد ,21/08/
دبي – “الخليج”:
قالت فوزية حسن غريب وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع العمليات التربوية،
إن إدارات المناطق التعليمية تسلمت قبل نهاية العام الماضي
الدليل الإرشادي للزي المدرسي الموحد الذي أعدته وزارة التربية والمقرر العمل به مطلع العام الدراسي المقبل (/)،
فيما أكدت أن وزارة التربية لم تلزم المناطق أو المدارس
بالتوجه نحو مصدر محدد لشراء الزي المدرسي،
كما أنها لم توجه بتوحيد الحقيبة المدرسية،
كما تردد لدى البعض،
ولم تشر إلى إدارات المدارس بإلزام أولياء الأمور بشراء حقيبة معينة .
وأوضحت أن الدليل يتضمن التأكيد على الالتزام بقيم المجتمع وهويته التي يتميز بها،
كما أنه يرسخ المفاهيم التربوية لدى الطلاب والطالبات،
ويعزز اتجاهاتهم الإيجابية لدى مدرستهم، ويراعي في الوقت نفسه ضرورة تحقق المظهر اللائق للطلبة،
وما يتناسب مع أصول المجتمع المدرسي على اختلاف مراحله التعليمية .
وذكرت أن الزي الموحد يلزم جميع الطلاب (الذكور) بارتداء اللباس الوطني (الكندورة)،
تعزيزاً للمظاهر العامة لهوية مجتمعهم،
فيما لفتت إلى وجود استثناء في مرحلة رياض الأطفال،
وكذلك بعض المدارس النموذجية التي يرتدي طلابها زياً يميز هذا النوع من المدارس .
وأكدت فوزية حسن أن وزارة التربية راعت بكل دقة قيم المجتمع وتقاليده وعادته المتعارف عليها عند وضع تصور الزي الموحد للطالبات،
إذ أكدت أهمية توفر مواصفات خاصة تتسم بالحشمة،
وتعكس في الوقت نفسه ما تتحلى به الطالبات من قيم الفضيلة والسلوكيات الحميدة المستمدة من عراقة مجتمعهن .
وأشارت إلى أن دليل الزي الموحد شمل كذلك اللباس الرياضي،
إذ تم الأخذ في الاعتبار ضرورة توحيد المواصفات والألوان وتوفر عوامل الراحة عند ممارسة الأنشطة الرياضية بالنسبة للطلاب في جميع المراحل التعليمية،
أما الطالبات، فقد راعت الوزارة في تصورها أن يكون الزي الرياضي لهن محتشماً ومناسباً للأنشطة الخاصة بهن .