كشفت دراسة إيطالية جديدة عن أن الجرعات العالية من هرمونات الأستروجين النباتية المستخلصة من نبات الصويا تحسّن فرص الحمل عند السيدات اللاتي يخضعن لعمليات الإخصاب الخارجي ونقل الأجنة وغيرها من وسائل المساعدة على الحمل.
ووجد الأطباء في مركز النسائية والتوليد بروما أن فرص انغراس الأجنة في الرحم واستمرار الحمل والولادة كانت أعلى عند السيدات اللاتي تعاطين 1500 ملليجرام من مركبات الصويا المعروفة باسم "آيزوفلافون" يومياً، إلى جانب حُقن البروجيسترون الهرمونية، مقارنة مع اللاتي تعاطين الحقن الهرمونية مع دواء عادي.
وأوضح هؤلاء أن إعطاء السيدة حُقن البروجيسترون الهرمونية بعد عملية سحب البويضات يمثل إجراءً معيارياً، إلا أن دور الأستروجين في هذه الحالة كان مثيراً للجدل، إلى أن ظهرت النتائج الجديدة لتثبت أن الجرعات العالية من الأستروجينات النباتية التي لوحظ أن لها تأثيرات شبيهة بالأستروجين على بطانة الرحم عند النساء في مرحلة اليأس، قد تساعد في تنشيط انغراس الأجنة في الرحم.
ولاحظ هؤلاء بعد متابعة 213 امرأة تعاطين مكملات الصويا أو دواءً عادياً غير نشط بعد عملية سحب البويضات، وداومن على تناول هذه المكملات يومياً حتى تأكد ثبوت الحمل أو فشله، أن 25% من الأجنة التي نقلت للنساء اللاتي تناولن أقراص الصويا نجحت في الانغراس في الرحم بصورة ثابتة، مقارنة بنحو 20 % بين النساء اللاتي تعاطين دواءً عادي. ووجد الباحثون في دراستهم التي نشرتها مجلة "الخصوبة والعقم" أن الحمل ثبت عند 39% من النساء في مجموعة هرمونات الصويا، وكان معدل نجاح الولادة لكل حمل لديهن 30% مقابل 21% في المجموعة الأخرى التي كان معدل نجاح الولادة لكل حمل فيها 16% فقط.
وأكد الخبراء ضرورة إجراء المزيد من الدراسات قبل التوصية بإعطاء النساء الخاضعات لعمليات الإخصاب الخارجي ونقل الأجنة، هرمونات الأستروجين النباتية المستخلصة من الصويا بصورة روتينية، مشيرين إلى أن الاكتشافات الجديدة قد تساعد في التوصل إلى طرق جديدة لعلاج العقم وضعف الخصوبة.
__________________
كشفت دراسة إيطالية جديدة عن أن الجرعات العالية من هرمونات الأستروجين النباتية المستخلصة من نبات الصويا تحسّن فرص الحمل عند السيدات اللاتي يخضعن لعمليات الإخصاب الخارجي ونقل الأجنة وغيرها من وسائل المساعدة على الحمل.
ووجد الأطباء في مركز النسائية والتوليد بروما أن فرص انغراس الأجنة في الرحم واستمرار الحمل والولادة كانت أعلى عند السيدات اللاتي تعاطين 1500 ملليجرام من مركبات الصويا المعروفة باسم "آيزوفلافون" يومياً، إلى جانب حُقن البروجيسترون الهرمونية، مقارنة مع اللاتي تعاطين الحقن الهرمونية مع دواء عادي.
وأوضح هؤلاء أن إعطاء السيدة حُقن البروجيسترون الهرمونية بعد عملية سحب البويضات يمثل إجراءً معيارياً، إلا أن دور الأستروجين في هذه الحالة كان مثيراً للجدل، إلى أن ظهرت النتائج الجديدة لتثبت أن الجرعات العالية من الأستروجينات النباتية التي لوحظ أن لها تأثيرات شبيهة بالأستروجين على بطانة الرحم عند النساء في مرحلة اليأس، قد تساعد في تنشيط انغراس الأجنة في الرحم.
ولاحظ هؤلاء بعد متابعة 213 امرأة تعاطين مكملات الصويا أو دواءً عادياً غير نشط بعد عملية سحب البويضات، وداومن على تناول هذه المكملات يومياً حتى تأكد ثبوت الحمل أو فشله، أن 25% من الأجنة التي نقلت للنساء اللاتي تناولن أقراص الصويا نجحت في الانغراس في الرحم بصورة ثابتة، مقارنة بنحو 20 % بين النساء اللاتي تعاطين دواءً عادي. ووجد الباحثون في دراستهم التي نشرتها مجلة "الخصوبة والعقم" أن الحمل ثبت عند 39% من النساء في مجموعة هرمونات الصويا، وكان معدل نجاح الولادة لكل حمل لديهن 30% مقابل 21% في المجموعة الأخرى التي كان معدل نجاح الولادة لكل حمل فيها 16% فقط.
وأكد الخبراء ضرورة إجراء المزيد من الدراسات قبل التوصية بإعطاء النساء الخاضعات لعمليات الإخصاب الخارجي ونقل الأجنة، هرمونات الأستروجين النباتية المستخلصة من الصويا بصورة روتينية، مشيرين إلى أن الاكتشافات الجديدة قد تساعد في التوصل إلى طرق جديدة لعلاج العقم وضعف الخصوبة.
__________________