المتفائل العاقل في تفاؤله يضع المبادئ التالية نصب عينيه و لا يرضى عنها بديلاً:
-النظام الغذائي الصحيح وعدم الإفراط في الأكل و الشرب مع توفير الحاجات الضرورية للجسم من مواد الطعام الأساسية المشتملة على عناصر التغذية الكاملة كل ذلك من مبادئ التفاؤل لأن الطب كله كما قال طبيب العرب الحارث بن كَلَدة :أن تقتصد في كل شيء ,وقد أشار القرآن إلى ذلك قال سبحانه :وكلوا واشربوا ولا تسرفوا .." .
– التمارين التنفسية الموسعة للصدر و أجهزة الصدر مع الاسترخاء لمدة عشر دقائق خاصة عند الشعور بالتعب والإرهاق فيحثو الإنسان على وجهه الماء البارد ثم يأخذ نفساً عميقاً من أقصى بطنه ثم يتنفس ويمدد قدميه ويديه على الأرض ويا حبذا أن يكون ذلك في مكان فسيح وفي الهواء الطلق وفي علم الطاقة التفاؤلية توصل العلماء إلى أن تكبيرات الصلاة مع رفع اليدين حذو المنكبين ببطيء يؤثر على الشحنة الكهربائية في الجسم تأثيراً إيجابياً وهذه هي الحكمة من تشريع التكبيرات في الصلوات عموماً والله أعلم..
– الانتباه للجهاز الهضمي, ومراقبته ومراعاته, فلا يهمل صحته بالأكل المضر, كالإكثار من أكل اللحوم الحمراء, والشحوم والزيوت الصناعية .
– مراقبة تأثير الحالة النفسية على الصحة و على الفكر و كبح جماح الطمع الذي ينهك العقل والفكر والجسم.
– استشارة الطبيب في كل ضعف ينتاب الإنسان و العمل على أداء ما يشير به.
– التمرين على توجيه الإرادة توجيهاً صالحاً حكيماً مفيداً لأن الإرادة متى كانت رشيدة عاقلة تجترح العجائب و تحقق المعجزات .
– المتفائل هو الرجل الواعي الذي يدرك أن الأيام حلوة ومرة ,فيها التعب وفيها الفرح, فلا تزعزع يقينه المصائب, ولا تفل عزيمته الفواجع, أو تزعزع من إيمانه الحوادث.
وبعد ذلك, فهل يعرف المؤمن المتفائل يأساً؟هل يعرف اللون الأسود؟هل يطأطئ مخزياً؟ هل يبكي وينوح؟هل يتبرم ويضجر؟هل يعبس ويتجهم؟.
"كلا ! إن المؤمن المتفائل : كالبسمة المشرقة كالنافذة المفتوحة على الحياة.إنه المتفائل الجاد المتشوف الأبصار الذي لا يغلب أطماعه, ولا يحققها على حساب غيره,إن المتفائل بحق متفائل للحق, وإلا لما كان للتفاؤل ذلك المعنى الإنساني. والتفاؤل – حقاً – طريقك للنجاح والتميز، لأن المتفائل الجاد الواعي لا يعرف الرأس الدفين، ويحتفظ دائماً وأبداً بالصحو في نفسيته والصفاء في ذهنه، لذا تجده حراً في إشغال ملكاته العقلية وتمرينها، فلا يعوقه عن توثبه وانطلاقه عائق أخلاقي أو معنوي، فتراه – دائماً – على أتم الاستعداد لإحراز النجاح تلو النجاح. بالإضافة إلى أهم ميزة يحققها التفاؤل للإنسان، وهي التمتع الدائم بصحة جيدة، لأنه يقاوم حالات الإحباط النفسي والتشاؤم، مما يعني – أيضاً – مقاومة للتراخي الصحي وخمول الجسم ".
منقول للفائده
المتفائل العاقل في تفاؤله يضع المبادئ التالية نصب عينيه و لا يرضى عنها بديلاً:
-النظام الغذائي الصحيح وعدم الإفراط في الأكل و الشرب مع توفير الحاجات الضرورية للجسم من مواد الطعام الأساسية المشتملة على عناصر التغذية الكاملة كل ذلك من مبادئ التفاؤل لأن الطب كله كما قال طبيب العرب الحارث بن كَلَدة :أن تقتصد في كل شيء ,وقد أشار القرآن إلى ذلك قال سبحانه :وكلوا واشربوا ولا تسرفوا .." .
– التمارين التنفسية الموسعة للصدر و أجهزة الصدر مع الاسترخاء لمدة عشر دقائق خاصة عند الشعور بالتعب والإرهاق فيحثو الإنسان على وجهه الماء البارد ثم يأخذ نفساً عميقاً من أقصى بطنه ثم يتنفس ويمدد قدميه ويديه على الأرض ويا حبذا أن يكون ذلك في مكان فسيح وفي الهواء الطلق وفي علم الطاقة التفاؤلية توصل العلماء إلى أن تكبيرات الصلاة مع رفع اليدين حذو المنكبين ببطيء يؤثر على الشحنة الكهربائية في الجسم تأثيراً إيجابياً وهذه هي الحكمة من تشريع التكبيرات في الصلوات عموماً والله أعلم..
– الانتباه للجهاز الهضمي, ومراقبته ومراعاته, فلا يهمل صحته بالأكل المضر, كالإكثار من أكل اللحوم الحمراء, والشحوم والزيوت الصناعية .
– مراقبة تأثير الحالة النفسية على الصحة و على الفكر و كبح جماح الطمع الذي ينهك العقل والفكر والجسم.
– استشارة الطبيب في كل ضعف ينتاب الإنسان و العمل على أداء ما يشير به.
– التمرين على توجيه الإرادة توجيهاً صالحاً حكيماً مفيداً لأن الإرادة متى كانت رشيدة عاقلة تجترح العجائب و تحقق المعجزات .
– المتفائل هو الرجل الواعي الذي يدرك أن الأيام حلوة ومرة ,فيها التعب وفيها الفرح, فلا تزعزع يقينه المصائب, ولا تفل عزيمته الفواجع, أو تزعزع من إيمانه الحوادث.
وبعد ذلك, فهل يعرف المؤمن المتفائل يأساً؟هل يعرف اللون الأسود؟هل يطأطئ مخزياً؟ هل يبكي وينوح؟هل يتبرم ويضجر؟هل يعبس ويتجهم؟.
"كلا ! إن المؤمن المتفائل : كالبسمة المشرقة كالنافذة المفتوحة على الحياة.إنه المتفائل الجاد المتشوف الأبصار الذي لا يغلب أطماعه, ولا يحققها على حساب غيره,إن المتفائل بحق متفائل للحق, وإلا لما كان للتفاؤل ذلك المعنى الإنساني. والتفاؤل – حقاً – طريقك للنجاح والتميز، لأن المتفائل الجاد الواعي لا يعرف الرأس الدفين، ويحتفظ دائماً وأبداً بالصحو في نفسيته والصفاء في ذهنه، لذا تجده حراً في إشغال ملكاته العقلية وتمرينها، فلا يعوقه عن توثبه وانطلاقه عائق أخلاقي أو معنوي، فتراه – دائماً – على أتم الاستعداد لإحراز النجاح تلو النجاح. بالإضافة إلى أهم ميزة يحققها التفاؤل للإنسان، وهي التمتع الدائم بصحة جيدة، لأنه يقاوم حالات الإحباط النفسي والتشاؤم، مما يعني – أيضاً – مقاومة للتراخي الصحي وخمول الجسم ".
منقول للفائده