يقول الدكتور جاسم المطوع :
كنت منذ فترة أعمل في النيابة العامة ، وجاءني رجل يشتكي من سرقة سيارته
فقد كان يعمل فيها سنتين كاملتين جمع فيها مبلغ 2024 دينار كويتي
وكان يعاني كثيراً فقد ابتلاه الله بأطفال فاقدي البصر واثنان منهم يشكوان ضعفاً في بصرهم
وقد قرر أن يكدح ويعمل لكي يعالجهم في جمهورية إيران
فتفاجأ بسرقة سيارته بما فيها !!.
فما كان من الدكتور جاسم المطوع إلا أن قال : سأقول لك كلمة اتمنى أن تفهمها جيداً ….
( لو كشف لك غطاء الغيب لما اخترت إلا الواقع )
فنظر إليه الرجل في غضب وقال :
سرقت أموالي وسيارتي وتقول لي ( لو كشف لك غطاء الغيب لما اخترت إلا الواقع ) فذهب الرجل وهو غاضب .
بعد فترة من الزمن اتصل على الدكتور المطوّع رجل من المباحث …
واخبروه بأنهم وجدوا السيارة المسروقة في البر
فطلب منه فوراً أن يبحث في درج السيارة عن المبلغ … والحمد لله أن المبلغ موجود فقد حفظه الله سبحانه
فما كان من الدكتور جاسم إلا أن اتصل بذلك الرجل وطلب منه المجيء إلى النيابة ،
حضر الرجل تعلو وجهه ابتسامه … حار منها الدكتور جاسم
فقال الرجل للدكتور عندي لـك خبر جميل ، فقاطعه الدكتور المطوع : بل أنا الّذي لدي بشارة لك ….
فقد عثرنا على سيارتك وبداخلها المبلغ بالكامل لم يمسّه أحد
فقال له : هل تذكر يا دكتور الجمله التي رددتها علي ذلك اليوم ؟
عندما رجعت إلى المنزل تفكرت بكلمتك ( لو كشف لك غطاء الغيب لما اخترت إلا الواقع)
وبعد يومان ابناي اللذان كنت سأسافر بهما للعلاج أصبحا يبصران ولا يحتاجان إلى إجراء عملية لهما ؟
سبحان الله فقد قدر له أن تسرق سيارته لكي لا يكبد نفسه عناء السفر
وها قد ربح أمواله كاملة و كذلك إبصار أبناءه !!
الله لطيف بعباده
مدبّر الأمور جميعاً
يعلم سرّنا وجهرنا
له غيب السماوات والأرض
يقدّر لنا الخير … ونحن لا نعلم~
كنت منذ فترة أعمل في النيابة العامة ، وجاءني رجل يشتكي من سرقة سيارته
فقد كان يعمل فيها سنتين كاملتين جمع فيها مبلغ 2024 دينار كويتي
وكان يعاني كثيراً فقد ابتلاه الله بأطفال فاقدي البصر واثنان منهم يشكوان ضعفاً في بصرهم
وقد قرر أن يكدح ويعمل لكي يعالجهم في جمهورية إيران
فتفاجأ بسرقة سيارته بما فيها !!.
فما كان من الدكتور جاسم المطوع إلا أن قال : سأقول لك كلمة اتمنى أن تفهمها جيداً ….
( لو كشف لك غطاء الغيب لما اخترت إلا الواقع )
فنظر إليه الرجل في غضب وقال :
سرقت أموالي وسيارتي وتقول لي ( لو كشف لك غطاء الغيب لما اخترت إلا الواقع ) فذهب الرجل وهو غاضب .
بعد فترة من الزمن اتصل على الدكتور المطوّع رجل من المباحث …
واخبروه بأنهم وجدوا السيارة المسروقة في البر
فطلب منه فوراً أن يبحث في درج السيارة عن المبلغ … والحمد لله أن المبلغ موجود فقد حفظه الله سبحانه
فما كان من الدكتور جاسم إلا أن اتصل بذلك الرجل وطلب منه المجيء إلى النيابة ،
حضر الرجل تعلو وجهه ابتسامه … حار منها الدكتور جاسم
فقال الرجل للدكتور عندي لـك خبر جميل ، فقاطعه الدكتور المطوع : بل أنا الّذي لدي بشارة لك ….
فقد عثرنا على سيارتك وبداخلها المبلغ بالكامل لم يمسّه أحد
فقال له : هل تذكر يا دكتور الجمله التي رددتها علي ذلك اليوم ؟
عندما رجعت إلى المنزل تفكرت بكلمتك ( لو كشف لك غطاء الغيب لما اخترت إلا الواقع)
وبعد يومان ابناي اللذان كنت سأسافر بهما للعلاج أصبحا يبصران ولا يحتاجان إلى إجراء عملية لهما ؟
سبحان الله فقد قدر له أن تسرق سيارته لكي لا يكبد نفسه عناء السفر
وها قد ربح أمواله كاملة و كذلك إبصار أبناءه !!
الله لطيف بعباده
مدبّر الأمور جميعاً
يعلم سرّنا وجهرنا
له غيب السماوات والأرض
يقدّر لنا الخير … ونحن لا نعلم~