بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم
كانت تمارين التأمل والاسترخاء حتى عهد قريب ترتبط بفئة معينة من الناس، أغلبها من الهيبيز أو تتسم بالغرابة في أعيننا، لكن ونظرا لإيقاع الحياة السريع، والضغوط اليومية التي تثقل كاهلنا وتجعل البعض منا شبه قنبلة موقوتة يفقد أعصابه بسهولة ولأبسط الأسباب، أو عرضة سهلة للاكتئاب وغيره من الأمراض المعاصرة، وجد البعض أن الحل الأمثل هو ممارسة هذه التمارين. فهي ليست فقط للصحة الذهنية وراحة الأعصاب، بل أيضا مفيدة لتعزيز مشاعر السعادة، وكلها أمور تنعكس علينا إيجابا، سواء من حيث الكفاءة الوظيفية أو الاجتماعية. لذلك ليس غريبا أن تصبح موضة يقبل عليها الصغار والكبار من جميع المستويات الاجتماعية، لا سيما بعد أن تبين أنها تساعد على التخفيف أو القضاء على بعض الأعراض مثل تضيق الشرايين، التي قد تؤدي بدورها إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والقلق والصداع والتوتر والأرق، وغيرها من الأعراض المرتبطة بالضغوط النفسية.
ورغم أنها أصبحت موضة، إلا أن تمارين التأمل ليست جديدة، إذ تعود جذورها إلى الطب الهندي القديم، كما مارسها الصينيون القدماء بهدف تحسين مستوى الإدراك لدى الإنسان، والسمو بالنفس. والجميل فيها أنه يمكن لأي شخص ممارستها، ولا تحتاج إلى أي جهد بدني يذكر، فهي تعتمد على التركيز الذهني، من خلال الاسترخاء العميق، مما يساعد على التركيز والتفكير بهدوء. بعبارة أخرى، عوض التفكير الانفعالي والتعامل مع الأمور بتوتر وعصبية، يتم التعامل مع المشاكل التي تواجهنا يوميا وتنغص علينا حياتنا، بهدوء أكبر، شرط أن نتعلم أصولها على يد خبراء أو تحت إشرافهم، حتى تعطي نتائج إيجابية، لأنه من السهل تعلمها بطريقة خاطئة، الأمر الذي لا يعطي أي نتيجة. وبعد إجادة الشخص لأصولها على يد متخصص، يمكنه ممارستها بمفرده، في أي مكان وأي وقت لبضع دقائق كل يوم، لأنه يكون حينها قد تعلم فن التركيز وضبط تيار الأفكار.
لكن إذا لم يساعدنا الوقت على الاستعانة بمتخصص، فيمكننا في المقابل أن نتعلم كيف نسترخي في بيوتنا، وذلك بـ:
ـ خلق جو هادئ بعيد عن أي منغصات أو ضوضاء (مثلا بعد أن يتوجه الأولاد إلى المدرسة، أو بعد أن يخلدوا إلى النوم).
ـ الجلوس في مكان مريح وبعيد عن الضوضاء، بظهر معتدل وعيون مغمضة، يمكن البدء في التنفس بعمق وبطء بطريقة محسوبة، وذلك بملء الرئتين بالهواء والتوقف عن التنفس لبضع ثوان، قبل الزفير.
ـ التركيز على طريقة التنفس مهم جدا، لأنه بعد إجادتها يمكن الانتقال إلى عملية التأمل، وذلك بتجنب التفكير في أي شيء على الإطلاق، خصوصا تجنب الأفكار السلبية.
ـ الاسترخاء تدريجيا، إلى أن نصل إلى حالة من الاسترخاء الكامل الذي نشعر به يغمر كل طرف من أطراف الجسم.
ـ التركيز على بعض الأمور الإيجابية التي من شأنها أن تدخل علينا السعادة، مع إبعاد الأفكار السلبية التي تسبب توترنا. يمكن مثلا تصور أننا في مكان هادئ وبعيد يرتبط في ذهننا بذكريات جميلة، قد يكون منظر بحر هادئ أو منظر بستان بأزهار متفتحة وغيرهما من المناظر والصور التي تريح الأعصاب.
ـ عندما لا نستطيع التركيز على فكرة أو صورة في أذهاننا، يمكن أن نستعين بشيء معين نضعه أمامنا، الغالب أن يكون شمعة نركز على شعلتها وننسى كل شيء غيرها من حولنا.
ـ يمكن الاستعانة ببعض الشموع العطرية والضوء الخافت للوصول إلى حالة من الارتخاء في البيت، فللرائحة تأثير قوي وكذلك الإضاءة في إراحة الأعصاب.
منقوووووووووووول
كانت تمارين التأمل والاسترخاء حتى عهد قريب ترتبط بفئة معينة من الناس، أغلبها من الهيبيز أو تتسم بالغرابة في أعيننا، لكن ونظرا لإيقاع الحياة السريع، والضغوط اليومية التي تثقل كاهلنا وتجعل البعض منا شبه قنبلة موقوتة يفقد أعصابه بسهولة ولأبسط الأسباب، أو عرضة سهلة للاكتئاب وغيره من الأمراض المعاصرة، وجد البعض أن الحل الأمثل هو ممارسة هذه التمارين. فهي ليست فقط للصحة الذهنية وراحة الأعصاب، بل أيضا مفيدة لتعزيز مشاعر السعادة، وكلها أمور تنعكس علينا إيجابا، سواء من حيث الكفاءة الوظيفية أو الاجتماعية. لذلك ليس غريبا أن تصبح موضة يقبل عليها الصغار والكبار من جميع المستويات الاجتماعية، لا سيما بعد أن تبين أنها تساعد على التخفيف أو القضاء على بعض الأعراض مثل تضيق الشرايين، التي قد تؤدي بدورها إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والقلق والصداع والتوتر والأرق، وغيرها من الأعراض المرتبطة بالضغوط النفسية.
ورغم أنها أصبحت موضة، إلا أن تمارين التأمل ليست جديدة، إذ تعود جذورها إلى الطب الهندي القديم، كما مارسها الصينيون القدماء بهدف تحسين مستوى الإدراك لدى الإنسان، والسمو بالنفس. والجميل فيها أنه يمكن لأي شخص ممارستها، ولا تحتاج إلى أي جهد بدني يذكر، فهي تعتمد على التركيز الذهني، من خلال الاسترخاء العميق، مما يساعد على التركيز والتفكير بهدوء. بعبارة أخرى، عوض التفكير الانفعالي والتعامل مع الأمور بتوتر وعصبية، يتم التعامل مع المشاكل التي تواجهنا يوميا وتنغص علينا حياتنا، بهدوء أكبر، شرط أن نتعلم أصولها على يد خبراء أو تحت إشرافهم، حتى تعطي نتائج إيجابية، لأنه من السهل تعلمها بطريقة خاطئة، الأمر الذي لا يعطي أي نتيجة. وبعد إجادة الشخص لأصولها على يد متخصص، يمكنه ممارستها بمفرده، في أي مكان وأي وقت لبضع دقائق كل يوم، لأنه يكون حينها قد تعلم فن التركيز وضبط تيار الأفكار.
لكن إذا لم يساعدنا الوقت على الاستعانة بمتخصص، فيمكننا في المقابل أن نتعلم كيف نسترخي في بيوتنا، وذلك بـ:
ـ خلق جو هادئ بعيد عن أي منغصات أو ضوضاء (مثلا بعد أن يتوجه الأولاد إلى المدرسة، أو بعد أن يخلدوا إلى النوم).
ـ الجلوس في مكان مريح وبعيد عن الضوضاء، بظهر معتدل وعيون مغمضة، يمكن البدء في التنفس بعمق وبطء بطريقة محسوبة، وذلك بملء الرئتين بالهواء والتوقف عن التنفس لبضع ثوان، قبل الزفير.
ـ التركيز على طريقة التنفس مهم جدا، لأنه بعد إجادتها يمكن الانتقال إلى عملية التأمل، وذلك بتجنب التفكير في أي شيء على الإطلاق، خصوصا تجنب الأفكار السلبية.
ـ الاسترخاء تدريجيا، إلى أن نصل إلى حالة من الاسترخاء الكامل الذي نشعر به يغمر كل طرف من أطراف الجسم.
ـ التركيز على بعض الأمور الإيجابية التي من شأنها أن تدخل علينا السعادة، مع إبعاد الأفكار السلبية التي تسبب توترنا. يمكن مثلا تصور أننا في مكان هادئ وبعيد يرتبط في ذهننا بذكريات جميلة، قد يكون منظر بحر هادئ أو منظر بستان بأزهار متفتحة وغيرهما من المناظر والصور التي تريح الأعصاب.
ـ عندما لا نستطيع التركيز على فكرة أو صورة في أذهاننا، يمكن أن نستعين بشيء معين نضعه أمامنا، الغالب أن يكون شمعة نركز على شعلتها وننسى كل شيء غيرها من حولنا.
ـ يمكن الاستعانة ببعض الشموع العطرية والضوء الخافت للوصول إلى حالة من الارتخاء في البيت، فللرائحة تأثير قوي وكذلك الإضاءة في إراحة الأعصاب.
ورغم أنها أصبحت موضة، إلا أن تمارين التأمل ليست جديدة، إذ تعود جذورها إلى الطب الهندي القديم، كما مارسها الصينيون القدماء بهدف تحسين مستوى الإدراك لدى الإنسان، والسمو بالنفس. والجميل فيها أنه يمكن لأي شخص ممارستها، ولا تحتاج إلى أي جهد بدني يذكر، فهي تعتمد على التركيز الذهني، من خلال الاسترخاء العميق، مما يساعد على التركيز والتفكير بهدوء. بعبارة أخرى، عوض التفكير الانفعالي والتعامل مع الأمور بتوتر وعصبية، يتم التعامل مع المشاكل التي تواجهنا يوميا وتنغص علينا حياتنا، بهدوء أكبر، شرط أن نتعلم أصولها على يد خبراء أو تحت إشرافهم، حتى تعطي نتائج إيجابية، لأنه من السهل تعلمها بطريقة خاطئة، الأمر الذي لا يعطي أي نتيجة. وبعد إجادة الشخص لأصولها على يد متخصص، يمكنه ممارستها بمفرده، في أي مكان وأي وقت لبضع دقائق كل يوم، لأنه يكون حينها قد تعلم فن التركيز وضبط تيار الأفكار.
لكن إذا لم يساعدنا الوقت على الاستعانة بمتخصص، فيمكننا في المقابل أن نتعلم كيف نسترخي في بيوتنا، وذلك بـ:
ـ خلق جو هادئ بعيد عن أي منغصات أو ضوضاء (مثلا بعد أن يتوجه الأولاد إلى المدرسة، أو بعد أن يخلدوا إلى النوم).
ـ الجلوس في مكان مريح وبعيد عن الضوضاء، بظهر معتدل وعيون مغمضة، يمكن البدء في التنفس بعمق وبطء بطريقة محسوبة، وذلك بملء الرئتين بالهواء والتوقف عن التنفس لبضع ثوان، قبل الزفير.
ـ التركيز على طريقة التنفس مهم جدا، لأنه بعد إجادتها يمكن الانتقال إلى عملية التأمل، وذلك بتجنب التفكير في أي شيء على الإطلاق، خصوصا تجنب الأفكار السلبية.
ـ الاسترخاء تدريجيا، إلى أن نصل إلى حالة من الاسترخاء الكامل الذي نشعر به يغمر كل طرف من أطراف الجسم.
ـ التركيز على بعض الأمور الإيجابية التي من شأنها أن تدخل علينا السعادة، مع إبعاد الأفكار السلبية التي تسبب توترنا. يمكن مثلا تصور أننا في مكان هادئ وبعيد يرتبط في ذهننا بذكريات جميلة، قد يكون منظر بحر هادئ أو منظر بستان بأزهار متفتحة وغيرهما من المناظر والصور التي تريح الأعصاب.
ـ عندما لا نستطيع التركيز على فكرة أو صورة في أذهاننا، يمكن أن نستعين بشيء معين نضعه أمامنا، الغالب أن يكون شمعة نركز على شعلتها وننسى كل شيء غيرها من حولنا.
ـ يمكن الاستعانة ببعض الشموع العطرية والضوء الخافت للوصول إلى حالة من الارتخاء في البيت، فللرائحة تأثير قوي وكذلك الإضاءة في إراحة الأعصاب.
منقوووووووووووول