أهميةالتغذية في علاج تشنجات العضلات في الساقين
يتعرض البعض لتشنجات مؤلمة في عضلات الساقين أثناء النوم تصيبهم لعدة دقائق تؤدي الى ألم الى حين ان تعود لتسترخي من جديد خلال دقائق, وفي غياب حالات مرضية فان تشنجات العضلات لها صلة كبيرة بعوامل غذائية عديدة
أهم سبع عوامل غذائية لعلاج تشنجات العضلات في الساقين أثناء النوم
يتعرض البعض لتشنجات مؤلمة في عضلات الساقين أثناء النوم تصيبهم لعدة دقائق، فيستيقظون من شدة الألم الى أن تعود العضلات للارتخاء. وتنتشر هذه الظاهرة بشكل خاص لدى الحوامل ولدى كبار السن. وفي غياب حالات مرضية معينة مثل مرض السكري، أمراض الجهاز العصبي، عدم توازن الغدة الدرقية، مرض باركنسون، الفشل الكلوي، والتليف الكبدي، أو في غياب استخدام الأدوية المدرة للبول، فان تشنجات العضلات لها صلة كبيرة بعوامل غذائية عديدة، من أهمها:
العضلات والمغنيسوم:
ان النقص في معدن المغيسيوم هو على الأغلب أكثر الأسباب شيوعا لتشنج العضلات في الليل، خاصة اذا كان التشنج في الساق اليمنى أثناء النوم. ويلعب المغيسيوم دورا هاما في ارتخاء العضلات، حيث أن النقص فيه يرتبط بتوتر العضلات ، وألم في العضلات ، تشنجات عضلية، والتعب العضلي. يتوفر المغيسيوم في الخضار ذات الأوراق الخضراء، حيث يعتبر السبانخ من أهم مصادره الغذائية. أغذية أخرى تحتوي على كميات جيدة من المغبسيوم تشمل النعناع، الزعتر، الخس، الخيار ، الفاصوليا الخضراء ، والكرفس ، اللفت ، ومجموعة متنوعة من البذور ، بما في ذلك بذور عباد الشمس، السمسم، بذور اليقطين، وبذور الكتان. ومن الجدير بالذكر أنه في حالة تبيّن أن تشنج العضالات مرتبط بنقص في معدن المغنيسيوم (استنادا الى فحص الدم) ، ينصح بتناوله عن طريق اقراص بمعدل 400-500 ملغم مرتين باليوم بين الوجبات بعد استشارة الطبيب المعالج.
العضلات والكالسيوم:
يعتبر النقص في الكالسيوم ثاني أكثر سبب شيوعا في تشنج العضلات، خاصة تلك التي تحدث في الساق اليسرى أثناء النوم. ويرتبط النقص في الكالسيوم بتقلصات العضلات أو بحركة لاارادية للعضلات. وتشير الدراسات أنه بسبب احتواء منتجات الحليب على كمية عالية من الفوسفور، فان الزيادة في استهلاكها لا يعالج مشكلة التشنجات العضلية المرتبطة بنقص في الكالسيوم، وانما تستجيب لتناول الكالسيوم عن طريق أقراص بمعدل 1000 ملغم، وذلك باستشارة الطبيب المعالج.
العضلات والبوتاسيوم:
تحدث في كثير من الأحيان التشنجات العضلية أثناء النوم بسبب نقص في معدن البوتاسيوم ، حيث يعمل البوتاسيوم مع الصوديوم عبر أغشية الخلية لتنظيم تقلصات العضلات ، بالاضافة الى العديد من وظائف الجسم الحيوية. ويرتبط نقص البوتاسيوم في الدم بمجموعة من الأعراض تشمل التعب ، وضعف العضلات والتشنج ، والاضطرابات المعوية ، وفي أسوأ الحالات ، الشلل العضلي. ان الكمية اليومية الموصى بها من البوتاسيوم هي 2024 ملغم، ولكن بعض السلطات الصحية توصي بمستوى أعلى يصل تصل إلى 3500 ملغم في اليوم للمساعدة في خفض ضغط الدم المرتفع. من أهم المصادر الغذائية للبوتاسيوم البطاطا، الموز، البرتقال، البقوليات، والحبوب الكاملة.
العضلات والصوديوم:
أحيانا ترتبط التشنجات العضلية بنقص في معدن الصوديوم، خاصة للأشخاص الذين يتجنبون استهلاك الملح أو يعانون من الافراط في انتاج العرق. ينصح في هذه الحالات الزيادة في استهلاك الملح بشرط عدم تعارضه مع حالات مرضية أخرى مثل ضغط الدم المرتفع أو هبوط في القلب.
العضلات وفيتامين E:
بيّنت الدراسات ان تشنج الساق الليلي يستجيب في كثير من الأحيان إلى أقراص يومية من فيتامين بمعدل 400-800 وحدة دولية. في واحدة من أكبر الدراسات ، كشف الباحثون أن 103 من 125 شخصا كانوا يعانون من تقلصات في الساق ليلا ستجابوا للعلاج بجرعات يومية من فيتامين E، كما أفاد الباحثون أن الجرعة اليومية من فيتامين E بمعدل 300 وحدة دولية كانت فعالة في توقّف التشنجات لدى نصف عدد المشاركين ، في حين أن الآخرين احتاجوا الى 400 وحدة دولية أو أكثر للحصول على النتائج المطلوبة.
العضلات وفيتامين د
لأن فيتامين D لامتصاص الكالسيوم، فان النقص في فيتامين D مرتبط أيضا بالتشنجات العضلية. ينصح بفحص مستوى فيتامين D في الدم ومعالجته عن طريق الأقراص أو النقط حسب الحاجة.
العضلات والماء:
ان العلاقة بين الجفاف والتشنجات العضلية غير واضح تماما، الا أنه ينصح في جميع الأحوالي شرب كميات كافية من السوائل خلال النهار، بمعدل 6-8 أكواب كل يوم من الماء على الأقل
اخصايية التغذية سهى خوري
أهميةالتغذية في علاج تشنجات العضلات في الساقين
يتعرض البعض لتشنجات مؤلمة في عضلات الساقين أثناء النوم تصيبهم لعدة دقائق تؤدي الى ألم الى حين ان تعود لتسترخي من جديد خلال دقائق, وفي غياب حالات مرضية فان تشنجات العضلات لها صلة كبيرة بعوامل غذائية عديدة
أهم سبع عوامل غذائية لعلاج تشنجات العضلات في الساقين أثناء النوم
يتعرض البعض لتشنجات مؤلمة في عضلات الساقين أثناء النوم تصيبهم لعدة دقائق، فيستيقظون من شدة الألم الى أن تعود العضلات للارتخاء. وتنتشر هذه الظاهرة بشكل خاص لدى الحوامل ولدى كبار السن. وفي غياب حالات مرضية معينة مثل مرض السكري، أمراض الجهاز العصبي، عدم توازن الغدة الدرقية، مرض باركنسون، الفشل الكلوي، والتليف الكبدي، أو في غياب استخدام الأدوية المدرة للبول، فان تشنجات العضلات لها صلة كبيرة بعوامل غذائية عديدة، من أهمها:
العضلات والمغنيسوم:
ان النقص في معدن المغيسيوم هو على الأغلب أكثر الأسباب شيوعا لتشنج العضلات في الليل، خاصة اذا كان التشنج في الساق اليمنى أثناء النوم. ويلعب المغيسيوم دورا هاما في ارتخاء العضلات، حيث أن النقص فيه يرتبط بتوتر العضلات ، وألم في العضلات ، تشنجات عضلية، والتعب العضلي. يتوفر المغيسيوم في الخضار ذات الأوراق الخضراء، حيث يعتبر السبانخ من أهم مصادره الغذائية. أغذية أخرى تحتوي على كميات جيدة من المغبسيوم تشمل النعناع، الزعتر، الخس، الخيار ، الفاصوليا الخضراء ، والكرفس ، اللفت ، ومجموعة متنوعة من البذور ، بما في ذلك بذور عباد الشمس، السمسم، بذور اليقطين، وبذور الكتان. ومن الجدير بالذكر أنه في حالة تبيّن أن تشنج العضالات مرتبط بنقص في معدن المغنيسيوم (استنادا الى فحص الدم) ، ينصح بتناوله عن طريق اقراص بمعدل 400-500 ملغم مرتين باليوم بين الوجبات بعد استشارة الطبيب المعالج.
العضلات والكالسيوم:
يعتبر النقص في الكالسيوم ثاني أكثر سبب شيوعا في تشنج العضلات، خاصة تلك التي تحدث في الساق اليسرى أثناء النوم. ويرتبط النقص في الكالسيوم بتقلصات العضلات أو بحركة لاارادية للعضلات. وتشير الدراسات أنه بسبب احتواء منتجات الحليب على كمية عالية من الفوسفور، فان الزيادة في استهلاكها لا يعالج مشكلة التشنجات العضلية المرتبطة بنقص في الكالسيوم، وانما تستجيب لتناول الكالسيوم عن طريق أقراص بمعدل 1000 ملغم، وذلك باستشارة الطبيب المعالج.
العضلات والبوتاسيوم:
تحدث في كثير من الأحيان التشنجات العضلية أثناء النوم بسبب نقص في معدن البوتاسيوم ، حيث يعمل البوتاسيوم مع الصوديوم عبر أغشية الخلية لتنظيم تقلصات العضلات ، بالاضافة الى العديد من وظائف الجسم الحيوية. ويرتبط نقص البوتاسيوم في الدم بمجموعة من الأعراض تشمل التعب ، وضعف العضلات والتشنج ، والاضطرابات المعوية ، وفي أسوأ الحالات ، الشلل العضلي. ان الكمية اليومية الموصى بها من البوتاسيوم هي 2024 ملغم، ولكن بعض السلطات الصحية توصي بمستوى أعلى يصل تصل إلى 3500 ملغم في اليوم للمساعدة في خفض ضغط الدم المرتفع. من أهم المصادر الغذائية للبوتاسيوم البطاطا، الموز، البرتقال، البقوليات، والحبوب الكاملة.
العضلات والصوديوم:
أحيانا ترتبط التشنجات العضلية بنقص في معدن الصوديوم، خاصة للأشخاص الذين يتجنبون استهلاك الملح أو يعانون من الافراط في انتاج العرق. ينصح في هذه الحالات الزيادة في استهلاك الملح بشرط عدم تعارضه مع حالات مرضية أخرى مثل ضغط الدم المرتفع أو هبوط في القلب.
العضلات وفيتامين E:
بيّنت الدراسات ان تشنج الساق الليلي يستجيب في كثير من الأحيان إلى أقراص يومية من فيتامين بمعدل 400-800 وحدة دولية. في واحدة من أكبر الدراسات ، كشف الباحثون أن 103 من 125 شخصا كانوا يعانون من تقلصات في الساق ليلا ستجابوا للعلاج بجرعات يومية من فيتامين E، كما أفاد الباحثون أن الجرعة اليومية من فيتامين E بمعدل 300 وحدة دولية كانت فعالة في توقّف التشنجات لدى نصف عدد المشاركين ، في حين أن الآخرين احتاجوا الى 400 وحدة دولية أو أكثر للحصول على النتائج المطلوبة.
العضلات وفيتامين د
لأن فيتامين D لامتصاص الكالسيوم، فان النقص في فيتامين D مرتبط أيضا بالتشنجات العضلية. ينصح بفحص مستوى فيتامين D في الدم ومعالجته عن طريق الأقراص أو النقط حسب الحاجة.
العضلات والماء:
ان العلاقة بين الجفاف والتشنجات العضلية غير واضح تماما، الا أنه ينصح في جميع الأحوالي شرب كميات كافية من السوائل خلال النهار، بمعدل 6-8 أكواب كل يوم من الماء على الأقل
اخصايية التغذية سهى خوري