ساعدوني

لاحول ولاقوه الابالله ربي يعينج وايسرامورج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي تقبلي عزائي وتعاطفي الشديد معك …
طبعاً يحق لك الحياة والزواج ، والاستمتاع والعيش بكرامة.
نرجع لأمر النصيب قليلاً، نصيبك كان الرجل السابق الذي لم تكملي معه وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم. ونصيبك ابتعاد الرجال الذين لاقيتهم إلى هذه اللحظة وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. يمكن خير الله بعدهم عنك وعن أطفالك، يجب أيضاً التفكير بأن الرجل صعب يتقبل أبناء غيره مع زوجته يأتون كقرميدة على رأسه، أيضاً هو غير ملام على ذلك، جدي تبريراً لهذا.
لكن القدر يوم لك ويوم عليك، متأكدة أن الله يخبئ لك شخصاً مميزاً، ذاك الذي سيقبل وضعك، ولن يهمه أن يكون الفاتح الغازي الأول لبلاد الأندلس، ويتقبل طفليك ويزرع الله في نفسه محبتهما كما لو كانا ولديه بسبب غلاوتك عنده. هذا هو الرجل الذي يجب أن تجديه أو يجدك أو يجمع القدر بينكما، أما من مر بك سابقاً فليس جدير بذلك على ما يبدو.
أنتِ لازلت تحملين ذيول تجربتك السابقة وخوفك المسبق من البقاء دون زواج هو ما يحبطك ………….
لا تنتظري رجلك الجديد ………… هو سيأتي إليك ……………………..
إن شاء الله
انخرطي في الحياة .. وستعود عليك بثمارها.
أحبي طفليك ….. فهما طوق نجاتك وليس الرجل الذي لم يتقبلهما !!!
هما من سيبقيان معك إلى النهاية ………. وليس ذاك الذي سيغضب إذا ما بكي أحدهما ليلاً أو مرض وأخذك منه لعدة أيام أو تعثر وسقطت الكأس من يده وتبعثرت شظاياها ………. سيغضب (زوج الأم) لذلك وقد يتمادى ……. لن تكون لديه اللهفة والصبر والمحبة لهما كما تشائين ………

فرج الله همك عزيزتي .. وكان الله في عونك
سبحان الله .. كان الصحابة يتلقفون المرأة الأرملة أو المطلقة ليستروا عليها. ولى ذلك الزمن وخلي من رجالاته.

بالتوفيق

والسلام عليكم ورحمة الله

السلام عليكم ورحمة الله
اخواتي العزيزات والله سررت بمروركن والحمد لله هذا يثلج الصدر بارك الله فيكن وجعل هذا في ميزان حسناتكن