هذا ما وصلني عبر الايميل من ايميل الدكتورة نفسها وتم تداوله بين طالبات وطلاب الجامعة
وإليكم ماورد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. كلمات مني اليكم
اتمنى نشرها لتصل لجميع طلاب جامعة الاتحاد
إن ظاهرة الغش في الامتحانات تدل على خلل كبير في تربيتنا لأبنائنا، وهذا ينذر بخطر عظيم، لأننا بذلك نقدم قيادات مزورة ومزيفة ومنهزمة،
وتوصل روح الرشوة في نفوسهم، وتؤسس لمجتمع الغش والخداع والنفاق الذي تضيع فيه الحقوق ويظلم الضعفاء، والله سبحانه لا ينصر الأمة الظالمة حتى لو كانت مؤمنة،
وقد يؤيد الأمة الكافرة إذا أسست حياتها على العدل والإنصاف وإيتاء كل ذي حق حقه، ولست أدري متى سوف ننتبه لهذه المخالفة الشرعية العظيمة!
ولا شك أن من يغش في الامتحانات يخدع نفسه ويسرق مجهود غيره، ومن يرضى بذلك يعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول صلى الله عليه وسلم.
وأرجو أن يعلم الجميع أن الذين ينجحون بهذه الطريقة يكونون مصدر شر على أمتهم، لأنهم يحطمون الكفاءات، ويحاربون النجاح والإبداع،
ويكون الواحد منهم ضعيفاً جداً ومنهزماً، فلا يستطيع أن يتخذ قرارات ولا يتيح لغيره أن يفعل ذلك،
وإذا علم الطالب أنه يمكن أن ينجح بتلك السهولة فإنه لا ينتبه للدرس ولا يحاول أن يجتهد.
ولخطورة الغش وآثاره المدمرة قال صلى الله عليه وسلم: ( من غشنا فليس منا). وكأن الذي يغش يمارس الخديعة تجاه الأمة بكاملها، وماذا ينتظر من يقول له رسول
الله صلى الله عليه وسلم فليس منا؟!
وليت هؤلاء وأولئك أدركوا أن كل ما بني على الباطل باطل،
وأن كل جسم نبت من سحت فالنار أولى به، وليتهم أدركوا أنهم بفعلتهم القبيحة لا يزيدون في أرزاقهم ولكنهم يزدادوا ذنوباً.
توبوا إلى الله
اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد
وانا بدوري أقول للدكتورة: لا تظلمين الكل
فالبعض منهم من لديه ظروف قد تجبره على اتخاذ طريقة ما تعينه على اجتياز الامتحان
فالطالب المتفرغ للدراسة ليس كالطالب الموظف ولا بالمتزوج الذي يحمل مسؤوليات على عاتقه
تفوق مسؤولية الدراسة, وهنا بدوري لا احث على اتخاذ السبل الغير مشروعة في ذلك وانما النظر في ظروف اولئك الطلبة والذين نشد على اياديهم في بذل قصارى الجهد دون الحاجة الى تلك الطرق والتي قد تودي بصاحبها الى الحرمان الاكاديمي والطرد من الجامعة.
رسالة اوجهها للعاملين في جامعة الاتحاد من دكاترة وغيرهم ,ركزوا على فئة الموظفين والمتزوجين من الطلبة الدارسين لديكم ولا تكلفوهم فوق طاقاتهم,فهناك للأسف من الدكاترة لا يراعي ظروف الغير فيكلفهم فوق طاقتهم من زيادة لعدد الفصول الى بروجكتات خاصة وجب تنفيذها وخلال موعد محدد حالهم من حال الطلبة المتفرغين..فارحموا من في الارض يرحمكم من فالسماء يا اساتذتنا الأجلاء
هم بحاجة الى من يقدم لهم الدعم المعنوي والحث لا اكثر وبعض الوقت في سبيل انجاز المهام المترتبة عليهم
ولكم جزيل الشكر
هذا ما وصلني عبر الايميل من ايميل الدكتورة نفسها وتم تداوله بين طالبات وطلاب الجامعة
وإليكم ماورد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. كلمات مني اليكم
اتمنى نشرها لتصل لجميع طلاب جامعة الاتحاد
إن ظاهرة الغش في الامتحانات تدل على خلل كبير في تربيتنا لأبنائنا، وهذا ينذر بخطر عظيم، لأننا بذلك نقدم قيادات مزورة ومزيفة ومنهزمة،
وتوصل روح الرشوة في نفوسهم، وتؤسس لمجتمع الغش والخداع والنفاق الذي تضيع فيه الحقوق ويظلم الضعفاء، والله سبحانه لا ينصر الأمة الظالمة حتى لو كانت مؤمنة،
وقد يؤيد الأمة الكافرة إذا أسست حياتها على العدل والإنصاف وإيتاء كل ذي حق حقه، ولست أدري متى سوف ننتبه لهذه المخالفة الشرعية العظيمة!
ولا شك أن من يغش في الامتحانات يخدع نفسه ويسرق مجهود غيره، ومن يرضى بذلك يعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول صلى الله عليه وسلم.
وأرجو أن يعلم الجميع أن الذين ينجحون بهذه الطريقة يكونون مصدر شر على أمتهم، لأنهم يحطمون الكفاءات، ويحاربون النجاح والإبداع،
ويكون الواحد منهم ضعيفاً جداً ومنهزماً، فلا يستطيع أن يتخذ قرارات ولا يتيح لغيره أن يفعل ذلك،
وإذا علم الطالب أنه يمكن أن ينجح بتلك السهولة فإنه لا ينتبه للدرس ولا يحاول أن يجتهد.
ولخطورة الغش وآثاره المدمرة قال صلى الله عليه وسلم: ( من غشنا فليس منا). وكأن الذي يغش يمارس الخديعة تجاه الأمة بكاملها، وماذا ينتظر من يقول له رسول
الله صلى الله عليه وسلم فليس منا؟!
وليت هؤلاء وأولئك أدركوا أن كل ما بني على الباطل باطل،
وأن كل جسم نبت من سحت فالنار أولى به، وليتهم أدركوا أنهم بفعلتهم القبيحة لا يزيدون في أرزاقهم ولكنهم يزدادوا ذنوباً.
توبوا إلى الله
اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد
وانا بدوري أقول للدكتورة: لا تظلمين الكل
فالبعض منهم من لديه ظروف قد تجبره على اتخاذ طريقة ما تعينه على اجتياز الامتحان
فالطالب المتفرغ للدراسة ليس كالطالب الموظف ولا بالمتزوج الذي يحمل مسؤوليات على عاتقه
تفوق مسؤولية الدراسة, وهنا بدوري لا احث على اتخاذ السبل الغير مشروعة في ذلك وانما النظر في ظروف اولئك الطلبة والذين نشد على اياديهم في بذل قصارى الجهد دون الحاجة الى تلك الطرق والتي قد تودي بصاحبها الى الحرمان الاكاديمي والطرد من الجامعة.
رسالة اوجهها للعاملين في جامعة الاتحاد من دكاترة وغيرهم ,ركزوا على فئة الموظفين والمتزوجين من الطلبة الدارسين لديكم ولا تكلفوهم فوق طاقاتهم,فهناك للأسف من الدكاترة لا يراعي ظروف الغير فيكلفهم فوق طاقتهم من زيادة لعدد الفصول الى بروجكتات خاصة وجب تنفيذها وخلال موعد محدد حالهم من حال الطلبة المتفرغين..فارحموا من في الارض يرحمكم من فالسماء يا اساتذتنا الأجلاء
هم بحاجة الى من يقدم لهم الدعم المعنوي والحث لا اكثر وبعض الوقت في سبيل انجاز المهام المترتبة عليهم
ولكم جزيل الشكر