تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خــــــــــاطــــــــــرة

خــــــــــاطــــــــــرة

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

في إحدى الأيام كنت وكعادتي كل صباح اجلس في نفس المكان، أمام النافذة اشرب قهوتي واقلب المجلة صفحة تلوى الآخرة، دون إن انظر إلى ما تحتويها.
ولكني قد أنهيت صفحاتها، وعدت من جديد اقلبها، وان انظر إلى كل زاوية في الغرفة فتوقفت
عيني على الساعة، وهي تشير إلى التاسعة صباحاً.
فتوجهت إلى دولاب ملابسي فارتديت ما وقعت عليه يدي ويناسبني ، وخرجت ولأول مرة اخرج في تلك الساعة المبكرة فقادتني قدماي إلى إحدى الحدائق القريبة..
مشيت لوحدي بخطوات واسعة، وعيني تحدق بالمدى البعيد…تبحث عن شئ لا ادري ما هو.
فتوقفت قليلاً وجلست على احد مقاعد الحديقة، الذي كان يظلله غصن كثيف الأوراق….
فأخذت أتمتم ببعض الكلمات التي لطالما كنت أقولها.
وعيني لا تكف النظر إلى كل شئ تقع عليه. حركات أوراق الأشجار والأغصان وهي تتمايل كلما هب النسيم، وأصوات حفيف الأوراق اليابسة، التي تساقطت على الأرض وتتطاير في كل مكان، والطيور التي لا تكف عن الزقزقة، وأجنحتها التي تصفق بها كلما ما سمعت صوتاً يقترب.. وخطوات أقدام مسرعة تأتي وتذهب وكأنها تسابق عقارب الساعة. وبعد ان هميت بالعودة

5 أفكار بشأن “خــــــــــاطــــــــــرة”

  1. خاطرة رائعــــة أم أمورة وأنتظر النهاية بكل شووق دمتــي بحفظ المولي .. تقبلـــي منـــي أرق التحيات وأعـــذبها



  2. والله مندجة أنتظر صاحب الخطوات من راح يكون …………..؟؟؟
    طبعا ننتظر التكمله ………أختي أم أموره تحن أرواحنا للتعايش مع
    هذه التفاصيل البسيطه ولكنها ذات أبعاد رومانسيه حاااااااالمه .. أكمل نحن بانتظارك



  3. بكملها لج الغالية
    وبعد ان هميت بالعودة رأيت تلك العينين كانتا تنظران الي ترا هل توقف الزمن ام تراني احلم وانا بكامل وعيي, لم اصدق انه هو …….هل عاد لي؟ هل انسى انه في يوم قد تجاهلني وتركني بين الامي وذكرياتي … لا انه يقترب اصرخ ام ابتسم له … احاسيس قديمة عادت تراودني… همس لي انا اسف لم يكن الخيار بيدي … كنت لا ازال صغيرة واحلم ان الحياة كلها ستكون جميلة ,, لم لم استطع نسيانه هل هو من اخترت والآن بعد كل هذه السنين …لازال ينظر الي كم احس بالدفء في نظراته انه ينتظر سماع شيء مني … وكأن لساني يرفض الكلام لكني تركته اكملت سيري آآآه امسك يدي … ارجوك انا عدت اليكي لم استطع نسيان تلك اللحظات ,,,كانت ولا تزال اجمل ايام عمري ,,الا تريدين معرفة اسباب سفري المفاجيء ولما لم اكتب لكي او اتصل,,, نفسه وصوته حتى نظراته كم اشتقت ليضمني الى صدره ارجوك دعني قلتها وانا غارقة من دموعي لا اريد البكاء كطفلة لكن قلبي هو من يبكي ……
    بس بكمل بعدين بسير اصلي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.