تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حرية التعبير التي تتيحها شبكة الإنترنت، وهل هي نعمة أم نقمة

حرية التعبير التي تتيحها شبكة الإنترنت، وهل هي نعمة أم نقمة

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

بنات اشحالكم
بنات بغيت رايكم عن حرية التعبير نعمه ام نقمه
ابيغيه من100 كلمه
كل وحده اتساعدني برايها ارجوكم يالله بسرعه

2 فكرتين بشأن “حرية التعبير التي تتيحها شبكة الإنترنت، وهل هي نعمة أم نقمة”

  1. حرية التعبير على الانترنت نعمة ولا نقمة ؟




    كان الإنترنت نتيجة لمشروع أربانت اللي أطلقته وزارة الدفاع الأمريكية عام 1969،
    أنشئ المشروع دا علشان يساعد الجيش الأمريكي خلال شبكات الحاسب الآلي وربط الجامعات ومؤسسات الأبحاث علشان يوصلوا لأمثل استخدام للقدرات الحسابية للحواسيب المتوفرة.

    وفى أول يناير 1983 بدأت الجامعات فى الولايات المتحده الأمريكية تستخدم الإنترنت وربطت شبكاتها مع بعض وبكده كان ده أول إستخدام فعلى للعامة بعيدا عن الأغراض العسكرية .

    دخل الإنترنت مصر عن طريق كابل بيعدى من البحر المتوسط من أوربا فى أواخر القرن العشرين …

    الإنترنت فى مصر ماكنش وسيلة مهمة وفعالة للإتصال زى دلوقتى …

    ومع بدايه الألفية الجديدة بدأ الإنترنت فى مصر من خلال المنتديات اللى بدأت تنتشر على الشبكة …

    غالبية المنتديات فى الفتره دى كانت ثقافية وكانت بتضم مجموعة من الشباب المثقف اللى كانوا عاوزين يتبادلوا أراء ثقافيه ما بينهم …

    ومع مرور السنين بدأت المنتديات تزيد وبدأ الشباب يعرفوا يعنى إيه تدوين ويعنى إيه مدونات

    وبدأت المواقع والشبكات الإجتماعيه تاخد شهرة وطبعا على رأسها موقع الفيس بوك …

    بدأ الشباب يعرف أنه ممكن يقول رأيه ببساطة وبصراحة وبدون قيود ورأيه اللى بيقوله و فى أكتر من واحد بيقراه …

    وفى ناس كتير جدا بدأت تعتبر التدوين ده حالة صحفية …

    حاله من رصد الواقع اللى الشباب عايشه …

    وفى ناس طورت الموضوع وعملت مجلات أو جرايد على الإنترنت وبدأت معاها ثورة الصحافة الإلكترونية …

    والناس كلها بقت تقول رأيها وبحرية شديدة جداً وبدون قيود .


    التدوين بدأ فى مصر فى أواخر 2018 …

    لو بصيت على المدونات القديمة أو اوائل المدونات فى مصر هتلاقى أغلبيتها كانت إما بتحتوى على أعمال أدبية يا إما خواطر يومية…

    لكن مع مرور الوقت بدأت المدونات تبقى متخصصه أكتر بقى فى المدونات السياسية …

    والإجتماعية …

    والمهتمة بجانب معين من جوانب الحياة …

    ومعاه بدأ مصطلح شباب المدونات .

    فى أوائل عام 2018 بدأ الفيس بوك ينتشر بين الناس …

    وبعد كده بقى أكبر موقع إجتماعى على الإنترنت …

    ولأنه بيبيح حرية الرأى …

    لقينا شباب بيعملوا حركة كفاية وبيقولوا أرائهم بحرية

    وبقوا بيستغلوا الإنترنت والمدونات والفيس بوك فى توصيل أرائهم دى …

    بقينا نلاقى شباب كتير بيكتب مقالات بتنتقد حاجة فى البلد وتنشرها على الفيس بوك وعلى المدونات …

    لدرجة أن فى صحفين كبار وكتير بقوا بيتجهوا بمقالاتهم اللى بتتمنع من النشر فى الصحف المطبوعة إلى المجلات الإلكترونية …

    أو بقوا بيحطوها على الفيس بوك .


    ناس كتير أوى هتسأل إشمعنى الفيس بوك والمدونات ؟

    ببساطة جداً …

    لأن أنت ممكن تحط صورتك أو صوره أى ممثل أو لاعب كوره إنتا بتحبه …

    بتكتب هواياتك وإهتماماتك بحرية كبيرة …

    بتنشر أرائك وتوجهاتك السياسية من غير خوف …

    فى الإنترنت بتلاقى حرية أنك تعمل حاجات كتير أوى …

    والحرية دى مش متوافره فى عالمنا العربى .


    خلينا متفقين إن مافيش حاجة إسمها حرية مطلقة …

    ودى مشكلة إن كتير أوى من الشباب المتحمس بيعتبر نفسه حر
    وبيطبق الحرية المطلقة فى آراءه على الفيس بوك وعلى المنتديات وعلى المدونات …

    معنى ان كل واحد بيعتبر نفسه حر و إنه حر يكتب اللى هوا عاوزه ده بيأثر بالتأكيد بالسلب على مجتمعنا …

    لأنه بيعتبر نفسه صح على طول الخط …

    مهما كانت آراءه دى غلط أو كانت بتدعي لحاجات بتعارض القيم والعادات …

    لكن فى نفس الوقت منقدرش ننكر ان للحرية اللى وفرتها المدونات والمنتديات وموقع الفيس بوك آثار إيجابية كتير جداً …

    ماكنش حد يتخيل إن ممكن مجموعة من الشباب ينظموا مجموعة من حركات الإضراب عشان يوضحوا القهر والذل اللى بيتعرضوله …

    محدش ينكر إن بسبب المنتديات والمدونات دى مبقاش فى حاجه ممكن تستخبى …

    دلوقتى بقى ممكن أى حد بكاميرا الموبيل بتاعته يصور واقعة معينة أو حالة فساد ويكتب عنها موضوع وينشره …

    دلوقتى بقى أى حد عاوز يعمل مجموعة معينة أو مثلا عاوز يعمل حملة ضد حاجة بقى بسهولة بيعمل جروب على الفيس بوك وينشر فيها فكرته .


    الإنترنت وما يشمله من مدونة ومدونات ومواقع أتاحت لأصحابها وخاصة الشباب أنهم يعبروا عن رأيهم بحرية


    سلاح ذو حدين …

    ممكن الحرية اللى بتديها المواقع دى لأصحابها تأثر على المجتمعات بالسلب

    وممكن تأثر على المجتمع بالإيجاب …

    بس مهما كانت السلبيات فأكيد الإيجابيات أكتر وإلا ماكنش الإعلامى القدير حمدي قنديل بدأ يفكر فى إنه يذيع برنامج قلم رصاص على شبكة الإنترنت بعد وقف عرضه فى أكتر من محطة فضائية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.