{ تم ||حذف|| الرواية بطلب من ||الكاتبة || } .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

اسعد الله اوقاتكم بالخير والطاعة…

نعم تم حذف الرواية بطلب من الكاتبة..!!

تم حذف روايتي بطلب مني انا ( الكاتبة ) ,!!

طبعا الرواية في منتدى ثاني وبنك نيم ثاني..!!

الرواية التي أخذتني من عالم الواقع الى عالم الخيال ..

عندما كتبت الرواية لم أكن مبدعة ,ولم أكن هاوية ,

ولم يكن لي خلفية عن عالم القصص والروايات..

بل كتبت اول سطر واول جزء فيه كمغامرة لا تهاب النتائج ولا ردود افعال القراء ..

همي الوحيد ان افرغ كل ماهو في مخيلتي واضعه بين يدي القراء..

( خمس نجوم + تثبيت )

هذا كان رآي المشرفين القسم..

لم اتوقع ان ينال على أعجاب القراء بل كان شأن الرواية أقل في نفسي من ذوق القراء الرفيع ..

كانوا في قمة الذوق والرقي , فمنهم من شجعني ومنهم من من ابدى لي شووقه لقرائة للجزء القادم..

تحمست لكتابة الجزء الثاني والثالث بدأت ( اعصر ) واعيش جو الكاتب وارسم أحداث الرواية

بالألوان وردية واحيان امزجها بلون الرمادي ..

مرة اضحكم ومرة ابكيهم,, ومرة اسعدهم ومرة يحزنون لحزن ابطال الرواية ..

أكشن

+

دراما

+

تشويق

+

عاطفة

+

كوميديا >> كل هذا جمعتها في روايتي ..

سوف تنتقدني بأنني من الاتي يكتبن قصص الحب الوهمي الذي يقسد عقول المراهقين .لآن اغلب الفئة القراء هم المراهقين لكن هناك مجموعة كبيرة من القراء الكبار ..

بالعكس .روايتي كانت إنسانية بحتة جمعت فيها عدد من قضايا إنسانية وإجتماعية تعاني منها مجتمعاتنا حاليا ومزجت فيها اللون الأحمر لون ( الحب ) العذري البرئ الصادق , وكنت اتقي الله في ما أكتب واتذكر دائما قول الله جل وعلا.

>>(( مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ))>>..

مضت سنة وانا اعيش بين شخصيات الرواية وأحداثها الشيقة لدرجة انني كنت اعيش في عالم الخيال أكثر من الواقع ,وصلت الى درجة الإبداع في الكتابة >> هذا حسب رأي القراء وشهادتهم..
مضت سنة وانا اسطر الأحداث بأناملي كنت اغيب فترات ثم اعود لأجل القراء الكرام واكمل الكتابة..

لم يبعدني الكتابة عن الطاعات والعبادات ,لكنه ابعدني عن عالمي الحقيقي ,ابعدني عن اهلي كثيرا ..
كنت بجسدي معهم اما عقلي فهو مشغول في نسج خيوط الأحداث للرواية..في الحقيقة كنت اتهرب من واقعي اليى عالم خيال عالم لاقيود له عالم افعل فيه ما اشاء ,عالم احصل على كل مااريده .. واحقق فيه ما لم استطيع أن أحققه في واقعي ,أعوض ماحرمت به في ارض الواقع ,,

لاأنكر انني تعلمت من تجربة (الكتابة ) مانفعني في تكوين تفكيري وشخصيتي واسلوبي واكتسبت مهارات في التعامل مع الناس بحكم دراستي لشخصيات الرواية..

لكن …!!

المثل يقول

( كل شي إذا زاد عن حده انقلب ضده ) ..

بدأت افتقد نفسي ,تهت في متاهة الخيااال وصلت لمرحلة اصبح الواقع والخيال على كفتي الميزان..

تعبت من التفكير والتخيل وتكوين الأ حداااث , مللت الغياااب المتواااصل عن الواقع ..

وبدات

أشعر بتأنيب الضمير..نعم تأنيب الضمير..

حفت ان يكون الرواية سببا في عذابي في القبر ..

خفت ان يكون ضمن ( الذنب الذي يذنبه الإنسان حتى بعد وفاته ) ..

خفت أن اموت ويظل الرواية تقرا بعد وفاتي ويقل ميزان سيئاتي..

تنافض في قولي أن اتقى الله في ما أكتب وفي قولي انه سيكون ذنب وسيئاتي..

مهما اتقيت الله في الكتابة سيظل هناك عقول تقرا ولكن لا تعي تقرا وتفهم الأمور كما يحلو لهم وتصبح النتيجة عكسية ..

ترددت كيثرا أكمل الكتابة أم لا توقفت ثلاث مرات عن الكتابة ,اعيد حساباتي ,
في النهاية هو هواية كالطبخ والرسم والتصوير وكتابة الشعر ….الخ..

وفي المرة الثالثة

اجريت بحثا حول رأي المشااايخ في كتابة الرويات لقيت آراءا منهم المؤيد منهم المعارض..

فالمسألة مسألة مقياس..

استشرت اخت في الله ماخاب من استشار..

فأعطتني راي أحد المشايخ كما ذكرت المسألة مسألة قياس يعني نوعية الكتابة والموضوع والهدف الى آخره..

بعد تفكير طوووووووويل وعميييييييييييق

توصلت الى

( من ترك شي لله عوضه )

سبقت وان ترك شيئا لله فعوضني بأحسن منه..

وها انا طلبت أن تحذف الرواية وهي في قمة نجاحها واعلى نسبة المشاهدات والردود وانتظااار القراء والمتااابعين لها لوجه الله..

تألمت لأنني سوف اترك شي عاش معي سنة كاملة ,تعودت عليه وكان سببا من اسباب في ثقتي بنفسي ..
لكنني على ثقة تامة بأن الله سوف يعوضني بما هو احسن وافضل واخير لي ..

الشاهد الله اني بعد حذف القصة احسست براحة والسكون سكن فؤادي ..

بأني خيبت ظن القراء بي ….

فهل مافعلته صواب اما خطأ …؟؟..

هل كنت مخطية عندما افرغت عبئ الواقع على اسطر من الخيال امتعت الناس كان خطأ..؟؟..

هذه كانت تجربتي مع كتابة رواية …

أسأل الله ان يغفر لي ماقدمت وما أخرت من الذنوب والخطايا..

وأن يغفر لي كل ذنب ماعلمت منه وما لم أعلم..

وان يغفر لي ما سطره قلمي يوما

وأسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج عنيه وعن أخواتي فرجأ عاجلا غير آجلا..

أمانة كل من قرآت موضوعي أن تدعي لي بالمغفرة وأن يرزقني الله (بالزوج الصالح التقي ) عاجلا غير آجلا..

في داعة الله…