الذّكاء العاطفي هو القدرة على فرز العواطف الذاتية، وحسن استعمالها. ويعرّف كولمان "Goleman" الذكاء العاطفي بأنَّه القدرة على تعرّف شعورنا الشخصي وشعور الآخرين، وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكـل سلـيم في علاقتنا مع الآخرين، وهو عبارة عن القدرات والمهارات في التعرف على مشاعرنا الذاتية ومشاعر الآخرين ، لنكون أكثر تحكماً في انفعالاتنا، وتحفيز أنفسنا، وإقامة علاقات أفضل مع الآخرين….
يتشكَّل الذكاء العاطفي من عدَّة عوامل؛ من أهمها: الوعي بالذات، والتحكّم في الانفعالات، والتحفيز الذاتي، والتمتع بالمهارات الاجتماعية، والتعاطف.
عشر خطوات لتربية وتطوير الذكاء العاطفي لابنك ولابنتك، فهما يحتاجان هذه المهارات في سنوات عمرهما المقبلة في كلّ مراحلها:
1. احترم مشاعر أطفالك وأبنائك، وعليك أن تقرّ بأنَّ مشاعرهم مهمَّة مهما كان من الصَّعب عليك التعامل معها.
2. تعرّف وسمِّ مشاعر طفلك(غضب/خوف/فرح..)، واستغل الفرصة لتعليم ابنك عن مشاعره ومسمياتها.
3. شارك أطفالك مشاعرك، ولكن احذر من أن تعرض أطفالك للمشاعر السلبية الصعبة وللصراع، وهذا لا يتعارض مع كونك تشاركهم مشاعرك، فأنت في النهاية إنسان له مشاعر مختلفة.( أنا حزينة جدّاً لوفاة الخالة نادية، وأنا افتقدها كثيراً، وهذا سبب بكائي).
4. كن قدوة لأبنائك في التعامل مع مشاعرك وإداراتها، إذا بدأت بالصراخ والهذيان عندما تغضب، فسيفعل أبناؤك الشَّيء نفسه عندما يغضبون.
5. قدّر مشاعر طفلك، وحاول أن تدركها، كن دائماً بقرب طفلك عندما يريد مشاركة مشاعره وضمَّه إليك إن رأيته لا يمانع.
6. استمع إلى مشاعر ابنك أو ابنتك، وعبّر عنها له مرَّة أخرى.(تبدو حزيناً، هل تريد الحديث حول الأمر؟ أو تبدو سعيداً بلعبتك الجديدة.)
7. امنح طفلك الوقت ليعيش مشاعره، ولا تستعجل التدخل وإصلاح ما تعتقد أنَّه يزعجه، مثل هذا يساعده في بناء المرونة الشعورية ، وسيلاحظ سريعًا أنَّ المشاعر السلبية تخبو ويرجع هو إلى حالته الطبيعية.
8. قدّم الأمن والسّلامة واجعلها من الأولويات وضع الحدود إن لزم الأمر، من المهم ضمان سلامتهم حتّى في وسطالانهيار العاطفي، فمثلا أنت ملزم بكبح جِماح طفلك ذي السنتين، وهو في ثورة الغضب وقد تقوم بتحريكه ووضعه في مكان أو بيئة آمنة.
9. كل المشاعر يسمح بها، لكن ليست كلّ السلوكيات مسموحة. عادة يعبّر الأطفال عن مشاعرهم السلبية بسلوكيات غير مرغوبة، فمثلا قد يضرب أخاه الصَّغير، أو يكسر أشياء عندما يغضب. هنا بالتأكيد تحتاج أن تتدخل ولا تدع الأمور تسير لوحدها لتوقف السلوك غير المرغوب، وتقترح أسلوباً آخر: (إن كنت غاضباً وتريد أن ترمي شيئاً، فقم برمي هذه الجوارب نحو الحائط لأنَّها لن تؤذيك).
10. أنت كأب أو أم، أطلب المساعدة والدَّعم لتتعامل مع مشاعرك وتديرها بشكل مناسب . لأجل أن تكون قدوة جيّدة لأبنائك، عليك أن تعبِّر عن مشاعرك بطريقة ملائمة.(جرِّب الكتابة أو الحديث مع صديق، أو حتَّى مرشد أو مقدّم استشارات، أو أي طريقة تراها مناسبة لك).
إنَّ الذكاء العاطفي لأطفالك وأبنائك مهم جداً وجزء من تطوّر شخصياتهم، واعلم أنَّ الوقت والجهد الذي تبذله في ذلك سيثمر لصالحهم، لأنَّهم سيكونون أكثر تأهيلاً لمواجهة تحديات الحياة.
الذّكاء العاطفي هو القدرة على فرز العواطف الذاتية، وحسن استعمالها. ويعرّف كولمان "Goleman" الذكاء العاطفي بأنَّه القدرة على تعرّف شعورنا الشخصي وشعور الآخرين، وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكـل سلـيم في علاقتنا مع الآخرين، وهو عبارة عن القدرات والمهارات في التعرف على مشاعرنا الذاتية ومشاعر الآخرين ، لنكون أكثر تحكماً في انفعالاتنا، وتحفيز أنفسنا، وإقامة علاقات أفضل مع الآخرين….
يتشكَّل الذكاء العاطفي من عدَّة عوامل؛ من أهمها: الوعي بالذات، والتحكّم في الانفعالات، والتحفيز الذاتي، والتمتع بالمهارات الاجتماعية، والتعاطف.
عشر خطوات لتربية وتطوير الذكاء العاطفي لابنك ولابنتك، فهما يحتاجان هذه المهارات في سنوات عمرهما المقبلة في كلّ مراحلها:
1. احترم مشاعر أطفالك وأبنائك، وعليك أن تقرّ بأنَّ مشاعرهم مهمَّة مهما كان من الصَّعب عليك التعامل معها.
2. تعرّف وسمِّ مشاعر طفلك(غضب/خوف/فرح..)، واستغل الفرصة لتعليم ابنك عن مشاعره ومسمياتها.
3. شارك أطفالك مشاعرك، ولكن احذر من أن تعرض أطفالك للمشاعر السلبية الصعبة وللصراع، وهذا لا يتعارض مع كونك تشاركهم مشاعرك، فأنت في النهاية إنسان له مشاعر مختلفة.( أنا حزينة جدّاً لوفاة الخالة نادية، وأنا افتقدها كثيراً، وهذا سبب بكائي).
4. كن قدوة لأبنائك في التعامل مع مشاعرك وإداراتها، إذا بدأت بالصراخ والهذيان عندما تغضب، فسيفعل أبناؤك الشَّيء نفسه عندما يغضبون.
5. قدّر مشاعر طفلك، وحاول أن تدركها، كن دائماً بقرب طفلك عندما يريد مشاركة مشاعره وضمَّه إليك إن رأيته لا يمانع.
6. استمع إلى مشاعر ابنك أو ابنتك، وعبّر عنها له مرَّة أخرى.(تبدو حزيناً، هل تريد الحديث حول الأمر؟ أو تبدو سعيداً بلعبتك الجديدة.)
7. امنح طفلك الوقت ليعيش مشاعره، ولا تستعجل التدخل وإصلاح ما تعتقد أنَّه يزعجه، مثل هذا يساعده في بناء المرونة الشعورية ، وسيلاحظ سريعًا أنَّ المشاعر السلبية تخبو ويرجع هو إلى حالته الطبيعية.
8. قدّم الأمن والسّلامة واجعلها من الأولويات وضع الحدود إن لزم الأمر، من المهم ضمان سلامتهم حتّى في وسطالانهيار العاطفي، فمثلا أنت ملزم بكبح جِماح طفلك ذي السنتين، وهو في ثورة الغضب وقد تقوم بتحريكه ووضعه في مكان أو بيئة آمنة.
9. كل المشاعر يسمح بها، لكن ليست كلّ السلوكيات مسموحة. عادة يعبّر الأطفال عن مشاعرهم السلبية بسلوكيات غير مرغوبة، فمثلا قد يضرب أخاه الصَّغير، أو يكسر أشياء عندما يغضب. هنا بالتأكيد تحتاج أن تتدخل ولا تدع الأمور تسير لوحدها لتوقف السلوك غير المرغوب، وتقترح أسلوباً آخر: (إن كنت غاضباً وتريد أن ترمي شيئاً، فقم برمي هذه الجوارب نحو الحائط لأنَّها لن تؤذيك).
10. أنت كأب أو أم، أطلب المساعدة والدَّعم لتتعامل مع مشاعرك وتديرها بشكل مناسب . لأجل أن تكون قدوة جيّدة لأبنائك، عليك أن تعبِّر عن مشاعرك بطريقة ملائمة.(جرِّب الكتابة أو الحديث مع صديق، أو حتَّى مرشد أو مقدّم استشارات، أو أي طريقة تراها مناسبة لك).
إنَّ الذكاء العاطفي لأطفالك وأبنائك مهم جداً وجزء من تطوّر شخصياتهم، واعلم أنَّ الوقت والجهد الذي تبذله في ذلك سيثمر لصالحهم، لأنَّهم سيكونون أكثر تأهيلاً لمواجهة تحديات الحياة.