الإفراط في المسح بالأشعة المقطعية يزيد مخاطر السرطان
حذرت دراسة طبية من أن الإفراط في استخدام المسح التشخيصي بالأشعة المقطعية الحاسوبية ( سي تي ) ، وما ينجم عنها من التعرض لإشعاع خطر مصدره الأشعة السينية القوية ، يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان .
والمعروف علميا أن المسح التصويري بالأشعة المقطية الحاسوبية ينتج صورا ثلاثية الأبعاد بالأشعة السينية للبنى أو الهياكل التشريحية داخل الجسم ، ويمكنها أن تصل إلى عمق أكبر وتفاصيل أكثر من التصوير التقليدي بالأشعة السينية . وقد أصبح لهذه التقنية أهمية خاصة في المساعدة على اكتشاف وتشخيص السرطان .
مخاطـــــر لا فوائـــــد
ولفت باحثون من المركز الطبي لجامعة كولومبيا الأميركية إلى أن ملايين المرضى في الولايات المتحدة ، خاصة الأطفال ، يخضعون سنويا بدون ضرورة لفحوصات المسح التصويري بالأشعة المقطعية الحاسوبية ، مما يعرضهم لمخاطر بدلا من الفوائد العلاجية .
وخلصوا إلى أن حوالي 2% من إصابات السرطان بالولايات المتحدة ، خلال العقود القليلة الماضية ، ربما تعود إلى الإشعاعات الناجمة عن عشرات الملايين من فحوص المسح بالأشعة المقطعية المستخدمة حاليا .
وقد رصدت الدراسة أبحاثا سابقة أظهرت أن نحو ثلث الفحوص التشخيصية لا لزوم له فعليا أو يمكن أن تستبدل به اختبارات وأساليب بديلة . وتقدر تلك الأبحاث أن حوالي 20 مليون راشدا ومليون طفل قد أجروا فحوص مسح غير ضرورية بالأشعة المقطعية ، فعرضتهم للمخاطر .
فوفقا للإحصائيات المتاحة أجري في الولايات المتحدة عام 1980 حوالي ثلاثة ملايين مسحا بالأشعة المقطعية ، وهو رقم صغير جدا مقارنة بـ 62 مليون مسحا أجريت عام .
ونتيجة لهذه الزيادة ، يرى الباحثان أن متوسط تعرض الشخص الواحد للإشعاع قد تضاعف منذ عام 1980.
بدائـــــل آمنـــــة
في الولايات المتحدة يقدر عدد الأطفال الذين أجريت لهم في العام الماضي ( 2024 ) فحوص مسح بالأشعة المقطعية بأكثر من أربعة ملايين طفل .
والمعلوم أن الأطفال أكثر تعرضا لمخاطر الإشعاع وتأثرا به من الراشدين ، نظراً لأن أنسجتهم أكثر تحسسا تجاهه .
ويقول فريق البحث في الدراسة إن حوالي 0.4% من إجمالي حالات السرطان بالولايات المتحدة يمكن أن يعزى إلى الإشعاع الصادر عن المسح بالأشعة المقطعية الحاسوبية ، وفقا للدراسات السابقة حول تلك الفحوص .
ويضيف أنه لدى تعديل هذه التقديرات لتأخذ في الحسبان الزيادة في مستوى استخدام المسح بالأشعة المقطعية حاليا ، يمكن لهذا التقدير أن يقفز من 0.4% ليصل إلى نطاق يتراوح بين 1.5 و2% من إجمالي السرطانات ، حين تبدأ الأورام السرطانية الناجمة عن التعرض لفحوص الأشعة المقطعية الراهنة في الظهور .
كذلك أكدت الدراسة أنه في حين لا يعتبر مستوى التعرض الحالي للإشعاع سبباً للهلع بعد ، ينبغي للأطباء المعالجين أن يصبحوا أكثر انتقائية عندما يطلبون مسحا تصويريا بالأشعة المقطعية وعدم الإفراط في الاعتماد على هذا الأسلوب .
كما اقترحت بدائل كالمسح التصويري بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي ( أم آر آي ) .
الإفراط في المسح بالأشعة المقطعية يزيد مخاطر السرطان
حذرت دراسة طبية من أن الإفراط في استخدام المسح التشخيصي بالأشعة المقطعية الحاسوبية ( سي تي ) ، وما ينجم عنها من التعرض لإشعاع خطر مصدره الأشعة السينية القوية ، يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان .
والمعروف علميا أن المسح التصويري بالأشعة المقطية الحاسوبية ينتج صورا ثلاثية الأبعاد بالأشعة السينية للبنى أو الهياكل التشريحية داخل الجسم ، ويمكنها أن تصل إلى عمق أكبر وتفاصيل أكثر من التصوير التقليدي بالأشعة السينية . وقد أصبح لهذه التقنية أهمية خاصة في المساعدة على اكتشاف وتشخيص السرطان .
مخاطـــــر لا فوائـــــد
ولفت باحثون من المركز الطبي لجامعة كولومبيا الأميركية إلى أن ملايين المرضى في الولايات المتحدة ، خاصة الأطفال ، يخضعون سنويا بدون ضرورة لفحوصات المسح التصويري بالأشعة المقطعية الحاسوبية ، مما يعرضهم لمخاطر بدلا من الفوائد العلاجية .
وخلصوا إلى أن حوالي 2% من إصابات السرطان بالولايات المتحدة ، خلال العقود القليلة الماضية ، ربما تعود إلى الإشعاعات الناجمة عن عشرات الملايين من فحوص المسح بالأشعة المقطعية المستخدمة حاليا .
وقد رصدت الدراسة أبحاثا سابقة أظهرت أن نحو ثلث الفحوص التشخيصية لا لزوم له فعليا أو يمكن أن تستبدل به اختبارات وأساليب بديلة . وتقدر تلك الأبحاث أن حوالي 20 مليون راشدا ومليون طفل قد أجروا فحوص مسح غير ضرورية بالأشعة المقطعية ، فعرضتهم للمخاطر .
فوفقا للإحصائيات المتاحة أجري في الولايات المتحدة عام 1980 حوالي ثلاثة ملايين مسحا بالأشعة المقطعية ، وهو رقم صغير جدا مقارنة بـ 62 مليون مسحا أجريت عام .
ونتيجة لهذه الزيادة ، يرى الباحثان أن متوسط تعرض الشخص الواحد للإشعاع قد تضاعف منذ عام 1980.
بدائـــــل آمنـــــة
في الولايات المتحدة يقدر عدد الأطفال الذين أجريت لهم في العام الماضي ( 2024 ) فحوص مسح بالأشعة المقطعية بأكثر من أربعة ملايين طفل .
والمعلوم أن الأطفال أكثر تعرضا لمخاطر الإشعاع وتأثرا به من الراشدين ، نظراً لأن أنسجتهم أكثر تحسسا تجاهه .
ويقول فريق البحث في الدراسة إن حوالي 0.4% من إجمالي حالات السرطان بالولايات المتحدة يمكن أن يعزى إلى الإشعاع الصادر عن المسح بالأشعة المقطعية الحاسوبية ، وفقا للدراسات السابقة حول تلك الفحوص .
ويضيف أنه لدى تعديل هذه التقديرات لتأخذ في الحسبان الزيادة في مستوى استخدام المسح بالأشعة المقطعية حاليا ، يمكن لهذا التقدير أن يقفز من 0.4% ليصل إلى نطاق يتراوح بين 1.5 و2% من إجمالي السرطانات ، حين تبدأ الأورام السرطانية الناجمة عن التعرض لفحوص الأشعة المقطعية الراهنة في الظهور .
كذلك أكدت الدراسة أنه في حين لا يعتبر مستوى التعرض الحالي للإشعاع سبباً للهلع بعد ، ينبغي للأطباء المعالجين أن يصبحوا أكثر انتقائية عندما يطلبون مسحا تصويريا بالأشعة المقطعية وعدم الإفراط في الاعتماد على هذا الأسلوب .
كما اقترحت بدائل كالمسح التصويري بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي ( أم آر آي ) .