التربية الأسرية الصحيحة والإحساس بالمسئولية تجاه الشريك هما أساس استقرار الحياة الزوجية, وبيت
الزوجية من الطبيعي أن يكون مكاناً للسكينة والراحة لجميع أفراد العائلة, لهذا يجب أن يبنى على أساس
من المودة, والرحمة, والتسامح, والحوار الهادئ.
وقد تخسر المرأة زوجها وتهدم بيتها بسبب ميلها للنكد, فالرجل في هذه الحالة قد يهرب من المنزل
ويقضي معظم أوقاته خارج البيت ظناً منه أنه بذلك يتجنب المشاكل والصراعات, ولكن هذا الأمر بحد ذاته
يوقع الأسرة بمشاكل أخرى كالتفكك الأسري وانحراف الأولاد.
لهذا يجب أن تتجنب الزوجة الكلمات والمواقف المزعجة للزوج, وأن تختار الوقت المناسب لأسئلتها
وطلباتها مراعية المزاج الذي يكون عليه زوجها, ومدى قدرته على تحقيق رغباتها.
فإن أكثر ما يتعب الرجل الطلبات الأسرية التي تشعره بعجزه المادي, فحق من حقوق الزوجة أن تطلب ما
تشاء لكن يجب أن يكون هذا ضمن حدود وإمكانيات زوجها.
كما أن النكد والاستياء الدائم لا يعكران فقط صفو الحياة الزوجية, بل يؤثران أيضاً على حياة الإنسان
نفسه وعطائه, ويشعرانه دائماً بعدم الرضا والقناعة, وهما صفتان ضروريتان للحصول على الاستقرار
والسعادة الداخلية.
التربية الأسرية الصحيحة والإحساس بالمسئولية تجاه الشريك هما أساس استقرار الحياة الزوجية, وبيت
الزوجية من الطبيعي أن يكون مكاناً للسكينة والراحة لجميع أفراد العائلة, لهذا يجب أن يبنى على أساس
من المودة, والرحمة, والتسامح, والحوار الهادئ.
وقد تخسر المرأة زوجها وتهدم بيتها بسبب ميلها للنكد, فالرجل في هذه الحالة قد يهرب من المنزل
ويقضي معظم أوقاته خارج البيت ظناً منه أنه بذلك يتجنب المشاكل والصراعات, ولكن هذا الأمر بحد ذاته
يوقع الأسرة بمشاكل أخرى كالتفكك الأسري وانحراف الأولاد.
لهذا يجب أن تتجنب الزوجة الكلمات والمواقف المزعجة للزوج, وأن تختار الوقت المناسب لأسئلتها
وطلباتها مراعية المزاج الذي يكون عليه زوجها, ومدى قدرته على تحقيق رغباتها.
فإن أكثر ما يتعب الرجل الطلبات الأسرية التي تشعره بعجزه المادي, فحق من حقوق الزوجة أن تطلب ما
تشاء لكن يجب أن يكون هذا ضمن حدود وإمكانيات زوجها.
كما أن النكد والاستياء الدائم لا يعكران فقط صفو الحياة الزوجية, بل يؤثران أيضاً على حياة الإنسان
نفسه وعطائه, ويشعرانه دائماً بعدم الرضا والقناعة, وهما صفتان ضروريتان للحصول على الاستقرار
والسعادة الداخلية.